هل يُحطم أبوبكر رقم إيتو التاريخي مع الأسود الكاميرونية؟
يتسابق النجم الكاميروني فينسنت أبوبكر مع الزمن نحو تحقيق إنجاز تاريخي، فبعد تألقه اللافت وتسجيله هدفين مؤخراً، أصبح على بُعد عشرة أهداف فقط من معادلة رقم الأسطورة صامويل إيتو، الهداف التاريخي للمنتخب الكاميروني برصيد 56 هدفاً. وبهذا، يشتعل الحماس في قلوب الجماهير الكاميرونية التي تتطلع إلى رؤية أبوبكر وهو يُحطم هذا الرقم ويُضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الحافلة.
أبوبكر: مسيرة حافلة بالأهداف والطموح
يمتلك أبوبكر، مهاجم النصر السعودي السابق وبورتو البرتغالي، سجلاً تهديفياً مميزاً مع منتخب بلاده، حيث سجل 46 هدفاً في 108 مباريات دولية، مما يجعله أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الكاميرون. وقد ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الانتصارات للأسود الكاميرونية، وأصبح يُعَدّ ركيزة أساسية في تشكيلة المنتخب.
بدأ أبوبكر مسيرته الدولية في سن مبكرة، حيث خاض أول مباراة له مع المنتخب الكاميروني في مايو 2010 ضد سلوفاكيا وهو في الثامنة عشرة من عمره، ليسجل أول أهدافه الدولية بعد ثلاثة أشهر فقط في مباراة ودية ضد بولندا. ومنذ ذلك الحين، واصل أبوبكر تألقه مع المنتخب، مسجلاً أهدافاً حاسمة في العديد من البطولات، بما في ذلك كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم.
التحدي القادم: تصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا 2025
تُمثل تصفيات كأس العالم 2026 وكأس الأمم الأفريقية 2025 فرصة ذهبية لأبوبكر لتحقيق حلمه بتجاوز رقم إيتو. ويُتوقع أن يلعب دوراً محورياً في قيادة المنتخب الكاميروني نحو التأهل إلى هاتين البطولتين، خاصة في ظل الثقة الكبيرة التي يضعها فيه المدرب ريغوبير سونغ. ومع اقتراب موعد انطلاق التصفيات، يُتابع الجمهور الكاميروني بشغف كل مباراة لأبوبكر، متطلعين إلى تحطيمه الرقم القياسي لإيتو.
يُذكر أن صامويل إيتو سجل أهدافه الـ 56 في 118 مباراة دولية، بينما شارك أبوبكر في 108 مباريات حتى الآن. وهذا يعني أن أبوبكر لديه فرصة كبيرة لتجاوز رقم إيتو في حال حافظ على مستواه التهديفي المميز. فهل ينجح أبوبكر في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
حقوق الطبع والنشر ©2024 Kick442.com-الكاميرون. جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج هذه المادة وأي محتوى رقمي آخر على هذه المنصة أو نشرها أو بثها أو كتابتها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون الحصول على إذن كتابي من إدارتنا. هذا الموقع غير مسؤول عن المحتوى الذي تعرضه المواقع الخارجية.
