فيكايو توموري مطلوب في الدوري الإنجليزي: صراع ثلاثي على قلب دفاع ميلان
هل حان وقت عودة توموري إلى البريميرليج؟
تتجه أنظار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أستون فيلا ووست هام يونايتد وفولهام، نحو مدافع إيه سي ميلان، فيكايو توموري، لإعادته إلى أرض الوطن.
بعدما كان ركيزة أساسية في دفاع الروسونيري خلال المواسم الماضية، يمر فيكايو توموري بفترة تراجع في مستواه، مما دفع إدارة ميلان، وفقًا لتقرير نشره موقع “ميلان لايف”، للتفكير جدياً في بيعه خلال فترة الانتقالات القادمة. وتبدو عودة توموري إلى الدوري الإنجليزي الممتاز واردة بقوة، خاصة مع اهتمام أندية مثل أستون فيلا ووست هام يونايتد وفولهام بخدماته.
بدأ توموري مسيرته الكروية في أكاديمية تشيلسي، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول في صيف 2017. وعلى الرغم من إعارته لعدة أندية، إلا أنه لم ينجح في حجز مكان أساسي له في تشيلسي. وفي بداية عام 2021، انضم توموري إلى ميلان على سبيل الإعارة، قبل أن يوقع عقدًا دائمًا مع النادي الإيطالي في صيف نفس العام.
تألق توموري بشكل لافت مع ميلان، وأصبح أحد أهم عناصر الفريق الذي تُوج بلقب الدوري الإيطالي. وخلال مسيرته مع الروسونيري، شارك توموري في 150 مباراة، وكان عنصرًا أساسيًا في خطط المدرب السابق، ستيفانو بيولي.
لكن مع قدوم باولو فونسيكا لتدريب ميلان، تغير الوضع بالنسبة لتوموري. وعلى الرغم من مشاركته كأساسي في جميع مباريات الفريق هذا الموسم باستثناء مباراة فينيسيا، إلا أن أداءه لم يكن عند مستوى التوقعات، وتعرض لانتقادات لاذعة، خاصة بعد الخسارة أمام فيورنتينا.
هل يختار توموري الرحيل أم القتال؟
أمام هذا الوضع، قد يجد توموري نفسه مضطرًا للرحيل عن ميلان، خاصة وأن إدارة النادي تُقيّم اللاعب بحوالي 30 مليون يورو، وهو مبلغ قد يُغريهم لبيعه من أجل تمويل صفقات جديدة.
وتُشير التقارير إلى أن نيوكاسل، الذي أبدى اهتمامًا بتوموري خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لا يزال مهتمًا بالتعاقد معه. كما أن أندية أستون فيلا ووست هام يونايتد وفولهام ترغب في ضم المدافع الإنجليزي لتعزيز صفوفها.
ويُعد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، من أشد المعجبين بتوموري، ويراه إضافة قوية لدفاع الفريق. أما ديفيد مويس، مدرب وست هام، فيُريد التعاقد مع مدافع جديد لتعويض النقص في الخط الخلفي للفريق. بينما يُعاني فولهام من ضعف دفاعي واضح، ويأمل في أن يكون توموري هو الحل.
يبقى أن نرى ما إذا كان توموري سيُقرر الرحيل عن ميلان، وإذا كان الأمر كذلك، فأي وجهة سيختار؟