انقلاب أموريم: هل ينقذ أنتوني في مانشستر يونايتد؟
هل ينقذ أموريم مسيرة أنتوني مع مانشستر يونايتد؟
بعد بداية متعثرة لموسم مانشستر يونايتد، وتغيير دفة القيادة الفنية بتعيين روبن أموريم خلفاً لإريك تين هاج، تتجه الأنظار نحو مستقبل عدد من اللاعبين، وعلى رأسهم البرازيلي أنتوني. فهل ستكون هذه البداية الجديدة بمثابة طوق نجاة للاعب الذي كلف خزائن النادي 85 مليون جنيه إسترليني قادماً من أياكس في صيف 2022؟
من التهميش إلى الأمل: فرصة جديدة لأنتوني
شهدت الأشهر الماضية تراجعاً ملحوظاً في مستوى أنتوني، وتداولت وسائل الإعلام تقارير عن رغبة مانشستر يونايتد في التخلي عنه خلال فترة الانتقالات الشتوية. إلا أن قدوم أموريم، مدرب سبورتنج لشبونة السابق، يفتح نافذة أمل جديدة أمام اللاعب البرازيلي. فمع تغيير الإدارة الفنية، يحصل كل لاعب على فرصة جديدة لإثبات نفسه، ويبدو أن أنتوني على أتم الاستعداد لاغتنام هذه الفرصة.
لم يقدم أنتوني الأداء المنتظر منه تحت قيادة تين هاج، حيث شارك في خمس مباريات فقط بمجموع دقائق لعب لم يتجاوز 155 دقيقة، بحسب موقع Transfermarkt. أرقام متواضعة لا تعكس إمكانيات اللاعب الذي تألق في الدوري الهولندي. فهل سيُعيد أموريم اكتشاف موهبة أنتوني؟
تغيير التكتيك: هل يناسب أنتوني خطة 3-5-2؟
من المتوقع أن يُحدث أموريم تغييراً جذرياً في تكتيك اللعب، حيث تشير التقارير إلى اعتماده على خطة 3-5-2. هذا التغيير قد يكون في صالح أنتوني، حيث يُمكن أن يجد نفسه في دور الجناح الهجومي، مما يمنحه مساحة أكبر للاستفادة من مهاراته الفردية وسرعته. فهل سينجح أنتوني في التأقلم مع النهج التكتيكي الجديد؟
بين الشك والتفاؤل: مستقبل أنتوني على المحك
رغم التفاؤل الحذر المُحيط بمستقبل أنتوني تحت قيادة أموريم، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة. فعليه أن يبذل جهداً مضاعفاً لإقناع المدرب الجديد بقدراته، والمنافسة على مكان أساسي في تشكيلة تعج بالنجوم. الأيام القادمة ستكشف إن كان أنتوني سيُثبت جدارته ويُعيد مانشستر يونايتد على الخروج من كبوته، أم أن مسيرته مع الشياطين الحمر ستكون قصيرة الأجل.