باجة يستقبل المنستير في الكاف (الدوري التونسي – الجولة 9)
أولمبيك باجة.. رحلة البحث عن ملعب في الدوري التونسي
يبدو أن لعنة الملاعب تطارد فريق أولمبيك باجة في الدوري التونسي! فبعد أن اضطر الفريق إلى اللجوء لملعب مجاز الباب البلدي كمضيف مؤقت لمبارياته، ها هو الآن يُجبر على التنقل مرة أخرى، وهذه المرة إلى مدينة الكاف، لمواجهة اتحاد المنستير ضمن منافسات الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى.
ملعب بوجمعة الكميتي، الملعب الرسمي لأولمبيك باجة، لا يزال مغلقًا لأعمال التجديد التي طال أمدها أكثر من المتوقع. ففي أكتوبر 2023، أُغلقت أبواب الملعب بهدف إعادة تهيئة أرضيته، مع توقعات بانتهاء الأشغال خلال ستة أشهر. ولكن، وبعد مرور عام كامل، لا تزال الأعمال جارية، مما يضع الفريق في موقفٍ صعبٍ ويُثير استياء الجماهير الباجية التي تحلم بعودة فريقها إلى ملعبه.
هذا الوضع يُجبر أولمبيك باجة على خوض مبارياته “خارج الديار” حتى داخل أرضه، مما يُؤثر سلبًا على أداء الفريق ونتائجه. فالتنقل المستمر يُرهق اللاعبين ويُحرمهم من ميزة اللعب أمام جمهورهم المُساند. ناهيك عن التكاليف الإضافية التي يتحملها النادي جراء هذه التنقلات.
بين مجاز الباب والكاف.. معاناة مستمرة
لم يكن ملعب مجاز الباب حلاً مثاليًا، فسوء أرضيته جعله غير صالح لاستضافة المباريات، مما دفع الرابطة إلى رفض إقامة مباراة الجولة التاسعة عليه. وهكذا، وجد أولمبيك باجة نفسه مُضطرًا للبحث عن ملعبٍ جديد، ليستقر به المقام مؤقتًا في مدينة الكاف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعاني فيها الأندية التونسية من مشاكل الملاعب. فالكثير من الملاعب تُعاني من الإهمال وسوء الصيانة، مما يُؤثر على سير المسابقات ويُقلل من متعة الجماهير.
هل من حلول في الأفق؟
يأمل جمهور أولمبيك باجة أن تنتهي أعمال التجديد في ملعب بوجمعة الكميتي في أقرب وقت ممكن، ليعود الفريق إلى أرضه ويستعيد توازنه. كما يطالبون الجهات المسؤولة بإيلاء الملاعب العناية اللازمة وتوفير البنية التحتية المناسبة لتطوير كرة القدم التونسية.