أيوب بوادي: هل يختار المغرب على حساب فرنسا؟ نجم ليل يُشعل مواقع التواصل!
أيوب بوادي: بين قميص الديوك وأسود الأطلس
في عالم كرة القدم، حيث تتشابك المواهب والانتماءات، يبرز اسم أيوب بوادي، موهبة ليل الفرنسية الصاعدة، كأحد أبرز الأسماء الواعدة في سماء الكرة العالمية. في سن السابعة عشرة فقط، يقف بوادي أمام مفترق طرق، قرار مصيري سيحدد مسار مسيرته الكروية: هل يواصل اللعب بقميص الديوك الفرنسية، أم يختار تمثيل بلده الأم، المغرب، ويلتحق بكتيبة أسود الأطلس؟
مسيرة كروية مبهرة
منذ ظهوره الأول مع ليل، خطف بوادي الأنظار بأدائه المميز ومهاراته الفنية العالية. لم يكتفِ بالتألق في الدوري الفرنسي، بل ترك بصمته في دوري أبطال أوروبا، حيث قدم أداءً رائعاً ضد عمالقة مثل ريال مدريد، مما جعله محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية. ويمتد سجله الحافل ليشمل تمثيل المنتخبات الفرنسية للشباب، من فئة تحت 16 عاماً وصولاً إلى فريق الآمال.
العودة للجذور: هل يختار بوادي المغرب؟
على الرغم من تألقه مع المنتخبات الفرنسية، إلا أن بوادي لم ينسَ جذوره المغربية. تشير التقارير الصحفية، ومنها ما نشره موقع “هسبورت”، إلى حصوله على البطاقة الوطنية المغربية، في انتظار استكمال إجراءات الحصول على جواز السفر المغربي، مما يمهد الطريق أمامه لتمثيل أسود الأطلس رسمياً. يأتي هذا في ظل استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية إلى استقطاب المواهب المزدوجة الجنسية في أوروبا، والتي أثبتت نجاحها في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في كأس العالم قطر 2022.
موهبة متعددة الأبعاد
لا تقتصر موهبة بوادي على المستطيل الأخضر فقط، فهو يتميز أيضاً بتفوقه الأكاديمي، حيث حصل على شهادة البكالوريا العلمية بتقدير جيد جداً، كما أظهر براعة في فن الخطابة خلال مسابقة أقيمت في قصر الإليزيه. هذه الإنجازات تعكس شخصية بوادي المتكاملة، وتؤكد على قيم الاجتهاد والتفوق التي يتحلى بها.
خسارة لفرنسا ومكسب للمغرب؟
يمثل انتقال بوادي المحتمل إلى المنتخب المغربي خسارة كبيرة للكرة الفرنسية، التي كانت تعوّل عليه كأحد أبرز نجوم المستقبل. في المقابل، سيشكل انضمامه إضافة قوية لأسود الأطلس، وسيعزز صفوف المنتخب المغربي الذي يسعى لمواصلة مسيرة النجاحات بعد كأس العالم 2022. يبقى القرار النهائي بيد بوادي، والأيام القادمة ستكشف عن وجهته المقبلة.