إصابة مومبانيا تُلقي بظلالها على فوز مارسيليا الكاسح
في مشهدٍ مؤسف طغى على فرحة الفوز، تعرض اللاعب الكاميروني فارس مومبانيا لإصابةٍ قوية في ركبته اليمنى خلال مباراة فريقه أولمبيك مارسيليا ضد ستاد بريست في الدوري الفرنسي.
ودخل مومبانيا، البالغ من العمر 24 عامًا، كبديلٍ في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوزٍ عريض لمارسيليا بنتيجة 5-1. ولكن ابتسامة الفوز سرعان ما تحولت إلى قلقٍ بالغ بعد تعرضه لإصابةٍ قوية أجبرته على مغادرة أرض الملعب.
وأكدت الفحوصات الطبية لاحقًا إصابة مومبانيا بتمزقٍ في الرباط الصليبي الأمامي، وهي إصابةٌ شائعة بين لاعبي كرة القدم وغالبًا ما تتطلب تدخلاً جراحيًا وفترة طويلة من التأهيل.
وأصدر نادي مارسيليا بيانًا رسميًا عبر عن فيه حزنه العميق لإصابة لاعبه، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة القوية للملاعب.
ضربة موجعة لطموحات مارسيليا
وتُعد إصابة مومبانيا ضربةً موجعةً لمارسيليا الذي بدأ الموسم بشكلٍ قوي، حيث يتصدر حاليًا جدول ترتيب الدوري الفرنسي. وكان مومبانيا عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المدرب الجديد روبرتو دي زيربي الذي حقق انطلاقةً مثاليةً مع الفريق.
ويُعتبر تمزق الرباط الصليبي الأمامي من الإصابات الرياضية الخطيرة التي قد تبعد اللاعب عن الملاعب لفترةٍ تتراوح بين 6 و 9 أشهر. ويُشير موقع “فيفا” إلى أن نسبة إصابات الرباط الصليبي الأمامي بين لاعبي كرة القدم المحترفين تصل إلى 0.1% من إجمالي الإصابات.
ويواجه مارسيليا الآن تحديًا كبيرًا في تعويض غياب مومبانيا، خاصةً مع طول فترة غيابه المتوقعة. وسيكون على دي زيربي البحث عن حلولٍ بديلة داخل الفريق أو اللجوء إلى سوق الانتقالات لضم لاعبٍ جديد.
دعم كبير من زملاء مومبانيا
وتلقى مومبانيا دعمًا كبيرًا من زملائه في الفريق والجهاز الفني، الذين حرصوا على التواجد بجانبه وتقديم الدعم المعنوي له. ونشر العديد من اللاعبين رسائل تضامن عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين له الشفاء العاجل.
ويُعرف عن مومبانيا قوته الذهنية وتصميمه الكبير، مما يمنحه دافعًا إضافيًا للعمل بجد خلال فترة التأهيل والعودة للملاعب أقوى من ذي قبل.
حقوق الطبع والنشر © 2024 Kick442.com-الكاميرون
جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج هذه المادة وأي محتوى رقمي آخر على هذه المنصة أو نشرها أو بثها أو كتابتها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون الحصول على إذن كتابي من إدارتنا.
هذا الموقع ليس مسؤولاً عن المحتوى الذي تنشره المواقع الخارجية
