هل ينتقل نكيتياه إلى إيفرتون أو كريستال بالاس بحثاً عن دقائق لعب أكثر؟
تتردد في أروقة الصحافة الرياضية شائعات قوية عن اهتمام كل من ناديي إيفرتون وكريستال بالاس بضم مهاجم آرسنال الشاب إيدي نكيتياه (25 عاماً) على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “فوتبول إنسايدر”، يسعى نادي إيفرتون جاهداً لضم نكيتياه إلى صفوفه، حيث يقوم حالياً بإعداد عرض رسمي لإغراء إدارة آرسنال. في المقابل، يبدي كريستال بالاس رغبة مماثلة في التعاقد مع اللاعب، مما يجعل وجهته القادمة غير واضحة المعالم حتى الآن.
ويأتي هذا الاهتمام بنكيتياه في ظل حاجته الماسة لخوض دقائق لعب أكثر، وهو ما افتقده في آرسنال. فقد أثبت المهاجم الإنجليزي الشاب جدارته في الظهور القليل الذي حظي به في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعله خياراً مناسباً لأندية مثل إيفرتون وكريستال بالاس التي تبحث عن مهاجم أساسي.
وعلى الجانب الآخر، قد يستفيد آرسنال من رحيل نكيتياه على سبيل الإعارة، حيث سيمكنه ذلك من توفير الأموال اللازمة للتعاقد مع لاعبين جدد. ويحتاج “المدفعجية” إلى تدعيم خط هجومهم بمهاجم صريح بعد الموسم المخيب للآمال الذي قدمه غابرييل جيسوس.
فقد اكتفى المهاجم البرازيلي بتسجيل أربعة أهداف فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، مما يجعل التعاقد مع مهاجم جديد أمراً حتمياً بالنسبة لآرسنال إذا ما أراد منافسة مانشستر سيتي على لقب الدوري.
هل يجد نكيتياه ضالته في إيفرتون أو كريستال بالاس؟
يبدو أن نكيتياه بحاجة إلى الانتقال لنادٍ يمنحه الفرصة لإثبات قدراته بشكل أكبر، خاصةً وأنه لا يزال في مقتبل العمر. وربما لا يكون آرسنال هو البيئة المناسبة له في الوقت الحالي، خاصةً مع طموحات النادي العالية بالمنافسة على لقب الدوري ودوري أبطال أوروبا.
ويُعد إيفرتون خياراً مناسباً لنكيتياه، حيث يحتاج “التوفيز” إلى مهاجم يعزز من قوتهم الهجومية. ويمكن للمهاجم الشاب تشكيل ثنائي هجومي مميز مع دومينيك كالفيرت-لوين، في حال قرر الأخير البقاء في “جوديسون بارك”. ولكن يبقى السؤال: هل سيوافق آرسنال على رحيل نكيتياه على سبيل الإعارة؟
أما كريستال بالاس، فيحتاج هو الآخر إلى تعزيز خط هجومه بلاعبين مميزين. ويبدو أن نكيتياه سيكون إضافة قوية لـ”النسور” تحت قيادة المدرب باتريك فييرا. فقد أظهر كريستال بالاس تحسناً ملحوظاً في الأداء تحت قيادة فييرا، وقد يكون نكيتياه هو القطعة المفقودة التي تقودهم للمنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري.
وفي النهاية، يبقى القرار بيد نكيتياه لاختيار النادي الأنسب لطموحاته. فكلا الناديين يمثل فرصة جيدة له لاكتساب الخبرة وتطوير مستواه. فهل يختار اللعب بجوار كالفيرت-لوين في إيفرتون، أم قيادة هجوم كريستال بالاس تحت قيادة فييرا؟
