نيولز أولد بويز في مهب الريح: هل أيام سوسو معدودة؟ نظرة على الأزمة الداخلية
هل وصل قطار ماريانو سوسو إلى محطته الأخيرة في نيولز أولد بويز؟ خلافات داخلية، نتائج مخيبة، وفقدان للدعم… إليكم التفاصيل الكاملة.
يعيش نادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني فترة عصيبة، ويبدو أن المدرب ماريانو سوسو هو الحلقة الأضعف في هذه السلسلة. فبعد فترة قصيرة قضاها على رأس الجهاز الفني، بات مستقبل سوسو على المحك، وسط تقارير تتحدث عن خلافات حادة داخل الفريق وفقدانه لدعم الإدارة.
من شهر عسل إلى أزمة ثقة: ماذا حدث لسوسو في نيولز أولد بويز؟
لم يمض وقت طويل على تولي سوسو مهمة تدريب نيولز، ولكن يبدو أن الأمور قد سارت في الاتجاه المعاكس تمامًا. فبدلًا من أن يكون سوسو هو المنقذ الذي يعيد الفريق إلى المسار الصحيح، أصبح هو نفسه جزءًا من المشكلة.
تشير التقارير إلى أن سوسو فقد ثقة الإدارة بشكل كامل، وأن هناك صراعات داخلية مع المجموعة التي يقودها. هذا الوضع يضعه في موقف لا يحسد عليه، ويثير تساؤلات جدية حول قدرته على الاستمرار في منصبه.
خلافات حادة مع القادة وانتقادات للأساليب: هل فقد سوسو السيطرة؟
تتجاوز المشاكل التي يواجهها سوسو مجرد النتائج السلبية. فالخلافات مع قادة الفريق وصلت إلى حد القطيعة، حيث لم يعد القادة يرغبون في التعامل معه. بالإضافة إلى ذلك، هناك انتقادات حادة لأساليبه التدريبية وإدارته للاعبين، مما يزيد من الضغوط عليه.يذكر أن بعض الأصوات داخل النادي بدأت تندم على قرار التعاقد مع سوسو في المقام الأول، معتبرة أن أساليبه لا تتناسب مع الفريق.
نتائج مخيبة وتوقعات قاتمة: هل الإقالة هي الحل؟
على الرغم من أن الإدارة لم تتخذ قرارًا رسميًا بعد، إلا أن الاتجاه السائد حاليًا هو إقالة سوسو. فبعد مرور 75 يومًا على توليه المسؤولية، لم يحقق الفريق سوى انتصارين وتعادل واحد مقابل أربع هزائم، وهي حصيلة لا ترضي طموحات جماهير نيولز أولد.
هل ستكون الإقالة هي الحل الأمثل لإنقاذ نيولز أولد بويز من هذه الأزمة؟ أم أن هناك حلولًا أخرى يمكن أن تعيد الفريق إلى المسار الصحيح؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.
