مواجهة مرتقبة تجمع النشامى والأزرق في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب العاصمة الأردنية عمّان، حيث يحتضن ملعبها مباراة قوية تجمع بين المنتخبين الأردني ونظيره الكويتي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل المنتخب الأردني “النشامى” المباراة وهو في قمة مجموعة السابعة بعد أن تصدر مجموعته في الجولة الثانية، فيما تأهل المنتخب الكويتي “الأزرق” بعد أن حل ثانيًا في مجموعته.
النشامى يسعون لمواصلة سلسلة الانتصارات
© إيماجو
يعود المنتخب الأردني إلى أجواء التصفيات بعد سلسلة من النتائج المميزة في عام 2024، حيث حقق الفوز في ثماني مباريات من أصل عشر لعبها، وتلقى هزيمة واحدة فقط.
ورغم البداية المتواضعة في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم الماضية، إلا أن النشامى قدموا مستوى رائعًا في نهائيات كأس آسيا، حيث بلغوا الدور النهائي بعد تجاوزهم عقبات قوية مثل العراق وطاجيكستان وكوريا الجنوبية، قبل أن يخسروا أمام قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف في النهائي.
واستهل المنتخب الأردني مشواره في التصفيات الحالية بتحقيق أربعة انتصارات متتالية، منها فوزان كبيران على باكستان بثلاثة أهداف نظيفة وسبعة أهداف نظيفة، قبل أن يتغلب على طاجيكستان بثلاثة أهداف نظيفة، ويختتم مشواره في الجولة الثانية بفوز مهم على السعودية في عقر دارها.
الأزرق يطمح في العودة بنتيجة إيجابية
من ناحيته، يدخل المنتخب الكويتي المباراة بطموحات عالية لتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز من حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل.
ويعتمد المدير الفني للأزرق على مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمتلكون الخبرة والحماس لتقديم أفضل مستوى لهم في المباراة.
## إحصائيات من المواجهات السابقة
التقى المنتخبان في 15 مباراة سابقًا، فاز المنتخب الأردني في 6 مباريات، بينما كانت الغلبة من نصيب المنتخب الكويتي في 5 مباريات، وحسم التعادل نتيجة 4 مواجهات.
تحديات تواجه الفريقين
يواجه المنتخب الأردني تحديًا كبيرًا في هذه المباراة، خاصةً بعد رحيل المدرب الموفق حسين عموتة، وتعيين مدرب جديد على رأس الجهاز الفني.
فيما يتمثل التحدي الأبرز أمام المنتخب الكويتي في كسر عقدة الخسارة أمام المنتخب الأردني في عقر داره، حيث لم يتمكن الأزرق من تحقيق الفوز على النشامى في الأردن منذ عام 2001.
مباراة قوية ونتيجة مفتوحة
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين بين المنتخبين، خاصةً وأنهما يسعيان لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وستكون هذه المواجهة فرصة لل
مدرب المنتخب الأردني الجديد للتعرف على إمكانيات لاعبيه عن قرب، فيما سيحاول المنتخب الكويتي استغلال عامل الأرض والجمهور لصالحه وخطف الفوز.
## صراع العمالقة: الأردن والكويت وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب ملعب عمان الدولي، حيث يحتضن مواجهة نارية تجمع بين منتخب النشامى الأردني ونظيره الكويتي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل المنتخبان اللقاء بطموحات متباينة، فالأردن بقيادة مدربه الجديد جمال السلامي، يسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته المميزة التي حققها في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها الفوز على السعودية في الرياض، بينما تأمل الكويت بقيادة خوان أنطونيو بيتزي في تحقيق انطلاقة قوية في هذه التصفيات، بعدما عانت في الجولة الثانية.
النشامى.. مسيرة مميزة وطموح عالمي
يعيش المنتخب الأردني فترة مميزة على الصعيدين الفني والنتائج، حيث تمكن من تحقيق 8 انتصارات من أصل 10 مباريات خاضها في عام 2024، كما تألق في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ووصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام قطر.
ويعتمد السلامي على طريقة لعب هجومية تعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، بقيادة نجم الوحدة الإماراتي، يزن النعيمات، وصانع ألعاب نادي ليفانتي الإسباني، موسى التعمري، اللذان سيشكلان خطورة كبيرة على مرمى الأزرق الكويتي.
الأزرق.. انطلاقة جديدة مع بيتزي
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الكويتي اللقاء بقيادة فنية جديدة، متمثلة في المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الذي يسعى لوضع بصمته على أداء الأزرق، وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق إلى الواجهة من جديد.
ويعول بيتزي على خبرة لاعبيه، وعلى رأسهم نجم القادسية الكويتي، بدر المطوع، ومهاجم النادي العربي، يوسف ناصر، الذي يمتلك حساً تهديفياً عالياً، وسيكون ورقة رابحة في يد المدرب الأرجنتيني.
تاريخ المواجهات.. الأردن يتفوق
التقى المنتخبان الأردني والكويتي في 22 مباراة سابقة، تمكن خلالها النشامى من تحقيق الفوز في 10 مباريات، مقابل 6 انتصارات للأزرق، بينما حسم التعادل نتيجة 6 مواجهات.
تحليل المباراة والتوقعات
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين المنتخبين، فالأردن يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نتائجه المميزة، بينما تأمل الكويت في استغلال عامل الأرض والجمهور، وتحقيق الفوز لرفع معنويات اللاعبين قبل المواجهات المقبلة.
وتشير التوقعات إلى أن تنتهي المباراة بفوز المنتخب الأردني بنتيجة 2-1، حيث يمتلك النشامى عناصر أكثر خبرة وتجانساً، إلا أن كرة القدم لا تعترف بالتوقعات، ومن الممكن أن تشهد المباراة مفاجآت كبيرة.
