الأمساليومالغد
دوري أبطال إفريقيا
ساجرادا إسبرانسا
- -
07:00 PM
الترجي
الدوري الإيطالي
إنتر
- -
08:30 PM
بارما
الدوري السعودي للمحترفين
الاتحاد
- -
08:00 PM
النصر
الدوري الفرنسي
ليل
- -
09:00 PM
ستاد بريست 29
الدوري الإيطالي
أتالانتا
- -
10:45 PM
ميلان
الدوري الإسباني
سيلتا فيجو
- -
11:00 PM
ريال مايوركا
الدوري الفرنسي
أوكسير
- -
11:00 PM
باريس سان جيرمان
توقعات كرة القدم

🔥 صدام العمالقة: البرتغال وكرواتيا وجهاً لوجه في افتتاح مثير لدوري الأمم الأوروبية 🏆

Listen to this article

##‍ رونالدو ومستقبل غامض: هل ​انتهى “الدون” مع المنتخب البرتغالي؟

بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مستقبلًا غامضًا مع منتخب بلاده. ⁢فمع بلوغه سن الـ 41، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ ⁣في الآونة الأخيرة، تتزايد التساؤلات حول إمكانية ​استمراره في قيادة هجوم “برازيل أوروبا” في الاستحقاقات القادمة.


مسيرة حافلة ​بالألقاب والتساؤلات

رونالدو يطمح ⁣لمواصلة اللعب الدولي‍ حتى عام 2024© إيماجو

لا⁤ شك أن​ رونالدو، الملقب بـ‍ “الدون”، يمتلك سجلًا حافلًا​ بالألقاب والإنجازات الفردية والجماعية، جعلت منه أحد أساطير كرة القدم عبر التاريخ. فقد قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2016، ‍كما تُوّج بلقب دوري الأمم الأوروبية عام 2019. وعلى الصعيد الفردي، حصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب‌ في العالم خمس مرات، وهو إنجازٌ يُحسب له.

لكن، ورغم كل هذه⁢ الإنجازات، إلا أن التقدم في السن، وتراجع المستوى الفني، يفرضان نفسيهما بقوة على‍ واقع “الدون”. ففي الآونة الأخيرة، لم⁢ يعد رونالدو ذلك اللاعب الذي يُخشاه الخصوم، ولم يعد قادرًا على صناعة الفارق كما كان يفعل في السابق. ⁣بل إن البعض يرى أن وجوده في تشكيلة المنتخب البرتغالي بات يُشكّل عبئًا على الفريق،⁤ خاصةً مع وجود جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، القادرين على قيادة دفة “برازيل أوروبا” نحو آفاق جديدة.


⁤ هل ‌آن الأوان لاعتزال “الدون” دوليًا؟

العديد من النجوم يواجهون قرار الاعتزال الدولي© إيماجو

تُشير بعض​ التقارير الصحفية إلى أن رونالدو يُفكر جديًا في إعلان اعتزاله اللعب الدولي بعد نهائيات كأس العالم 2022. فقد صرّح اللاعب في أكثر من⁤ مناسبة أنه يرغب في إنهاء مسيرته⁤ الكروية وهو في قمة مستواه، وأنه ‍لا يرغب في أن يكون عبئًا على أي فريق يلعب له.

وفي حال قرر “الدون” بالفعل تعليق حذاءه دوليًا، فستكون هذه نهاية حقبة تاريخية للكرة البرتغالية. فقد مثّل رونالدو منتخب بلاده لأكثر من عقدين ‍من الزمن، وكان رمزًا من رموز الكرة البرتغالية، ‍وقائدًا مُلهمًا لزملائه.


مستقبل واعد للكرة البرتغالية

رغم رحيل بعض النجوم، إلا أن الكرة البرتغالية تمتلك مخزونًا هائلًا من المواهب الشابة، القادرة على تعويض غياب أي لاعب، مهما كان اسمه⁢ أو تاريخه. ‌ فقد برز في السنوات الأخيرة عدد من اللاعبين المميزين، أمثال⁢ جواو فيليكس، وبرونو فيرنانديز، وبرناردو سيلفا، وديوجو⁤ جوتا، وغيرهم من ⁣النجوم الصاعدة، التي تُبشّر بمستقبل واعد للكرة البرتغالية.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن هذه‍ الكوكبة من النجوم من تحقيق حلم الجماهير البرتغالية، والفوز بلقب كأس العالم‌ للمرة الأولى في تاريخ “برازيل أوروبا”؟


خيارات صعبة أمام المدرب سانتوس

المدرب سانتوس يواجه خيارات صعبة في قيادة المنتخب البرتغالي© إيماجو

يواجه المدرب البرتغالي، ‍فيرناندو سانتوس، خيارات صعبة في قيادة دفة “برازيل أوروبا” خلال الفترة المقبلة. فمن جهة، عليه أن يُحافظ على ​مكانة النجوم الكبار، أمثال رونالدو وبيبي، والذين لا يزالون قادرين على تقديم الإضافة‌ للفريق. ومن جهة أخرى،​ عليه أن يُفسح المجال أمام المواهب الشابة، لكي تكتسب الخبرة اللازمة، ⁢وتُثبت جدارتها​ في حمل قميص المنتخب.

ولا شك أن مهمة سانتوس لن تكون سهلة، ‌خاصةً في ظل الضغوطات الجماهيرية الكبيرة، والتوقعات العالية المُعلّقة على⁣ “برازيل ⁤أوروبا” لتحقيق إنجازات كبيرة في الاستحقاقات القادمة.


الخلاصة

يبقى مستقبل رونالدو مع المنتخب ‍البرتغالي غامضًا حتى الآن. فقد يكون ‌كأس العالم 2022 هو المحطة الأخيرة لـ “الدون” بقميص “برازيل أوروبا”، وقد يُقرر الاستمرار لسنوات أخرى. وفي جميع الأحوال، ستبقى مسيرة رونالدو الدولية حافلة بالإنجازات، وستُخلّد اسمه في سجل أساطير الكرة البرتغالية.

هل انتهى عهد كريستيانو رونالدو مع البرتغال؟

بعد مسيرة حافلة ‍بالإنجازات والألقاب، يطرح الكثيرون تساؤلاً جوهرياً: هل آن الأوان لكريستيانو رونالدو ​لاعتزال اللعب الدولي مع منتخب البرتغال؟

لا شك أن رونالدو، “الدون” كما يُلقّب، قد حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم، ليس ⁢فقط على مستوى الأندية، بل مع منتخب بلاده أيضاً. فمنذ ظهوره الأول بقميص منتخب البرتغال في عام 2003، قاد رونالدو منتخب بلاده لتحقيق لقب كأس أمم أوروبا ‌2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019، محققاً أرقاماً قياسية يصعب تكرارها.

روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال

روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال

لا شك أن قرار​ مارتينيز سيعتمد على‌ عدة عوامل،⁣ أهمها مستوى ‌رونالدو في الفترة المقبلة، ورؤية المدرب الفنية للفريق، ورغبة اللاعب نفسه ​في الاستمرار من عدمه.

خيارات متعددة

يمتلك مارتينيز عدة ​خيارات فيما يتعلق بمستقبل رونالدو مع المنتخب، نذكر منها:

الاستمرار كلاعب أساسي:
الإيجابيات: الخبرة، الكاريزما، القدرة على حسم المباريات.
السلبيات: تراجع المستوى، التأثير على⁤ انسجام الفريق، حرمان اللاعبين الشباب من الفرصة.

منحه دوراً هامشياً:
الإيجابيات: الاستفادة من خبرته في بعض المباريات، إعطاء الفرصة للاعبين ⁣الشباب.
السلبيات: قد لا يقبل رونالدو بهذا الدور، قد يؤثر ⁢سلباً على معنوياته.

استبعاده نهائياً:
الإيجابيات: ⁢منح الفرصة كاملة⁢ للاعبين الشباب، بناء فريق للمستقبل.
* السلبيات: فقدان خبرة رونالدو، رد فعل الجماهير.

قرار تاريخي

مهما كان قرار مارتينيز، فإنه سيكون ⁢قراراً تاريخياً سيؤثر على مستقبل منتخب البرتغال. فهل سيشهد العالم نهاية حقبة “الدون” مع منتخب بلاده، أم أن القصة لم ​تنته بعد؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى