الأمساليومالغد
الدوري الإنجليزي الممتاز
وست هام يونايتد
- -
02:30 PM
تشيلسي
الدوري الإسباني
بلد الوليد
- -
03:00 PM
ريال سوسيداد
الدوري الألماني
فيردر بريمن
- -
04:30 PM
بايرن ميونيخ
الدوري الإنجليزي الممتاز
ليفربول
- -
05:00 PM
بورنموث
الدوري الإنجليزي الممتاز
فولهام
- -
05:00 PM
نيوكاسل يونايتد
الدوري الإنجليزي الممتاز
أستون فيلا
- -
05:00 PM
ولفرهامبتون
الدوري الإنجليزي الممتاز
ليستر سيتي
- -
05:00 PM
إيفرتون
الدوري الإسباني
أوساسونا
- -
05:15 PM
لاس بالماس
الدوري الإنجليزي الممتاز
توتنام هوتسبر
- -
05:00 PM
برينتفورد
الدوري السعودي للمحترفين
الرائد
- -
06:40 PM
الرياض
الدوري السعودي للمحترفين
الشباب
- -
06:30 PM
التعاون
الدوري الفرنسي
ليل
- -
06:00 PM
ستراسبورج
الدوري الإيطالي
يوفنتوس
- -
07:00 PM
نابولي
الدوري الإسباني
فالنسيا
- -
07:30 PM
جيرونا
دوري أبطال إفريقيا
الأهلي
- -
07:00 PM
جور ماهيا
الدوري الإنجليزي الممتاز
كريستال بالاس
- -
07:30 PM
مانشستر يونايتد
الدوري السعودي للمحترفين
الهلال
- -
09:00 PM
الاتحاد
دوري أبطال إفريقيا
بيراميدز
- -
09:00 PM
الجيش الرواندي
دوري أبطال إفريقيا
مولودية الجزائر
- -
10:00 PM
الاتحاد المنستيري
دوري أبطال إفريقيا
الرجاء البيضاوي
- -
10:00 PM
سامارتكس
الدوري الفرنسي
ستاد ريمس
- -
10:00 PM
باريس سان جيرمان
الدوري الإسباني
ريال مدريد
- -
10:00 PM
إسبانيول
الدوري الأمريكي
نيو يورك سيتي
- -
11:00 PM
إنتر ميامي
الدوري التونسي

هل ينجح فوزي البنزرتي في كتابة التاريخ مع نسور قرطاج؟

Listen to this article

فوزي البنزرتي والمنتخب التونسي: قصة حُبٍّ مُعلّقة

تونس – ‌ في‌ عالم كرة القدم، تُحفر أسماء بعض المدربين في قلوب الجماهير، بينما تبقى أسماء أخرى عالقة في دوامة ‌البحث عن⁣ التقدير الحقيقي. ينتمي فوزي البنزرتي، رغم سِجله الحَافل بالإنجازات،‌ إلى الفئة الثانية عندما ​يتعلق الأمر بقيادة المنتخب التونسي.

يُمكن القول أن البنزرتي، صاحب الـ 74​ عامًا، لم يحظَ بفرصة حقيقية لإثبات جدارته ‍على رأس الإدارة الفنية للمنتخب. فعلى الرغم من ‍تحقيقه العديد من البطولات مع⁢ أكبر ‌الأندية التونسية، مثل الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي، إلا⁢ أن مسيرته مع “نسور قرطاج” اتسمت بالتقطع وعدم الاستقرار.⁤

ثلاث ‍محطات قصيرة.. هل تُكتب الرابعة ‍بأحرف من ذهب؟

شهدت مسيرة البنزرتي مع المنتخب⁢ التونسي ثلاث محطات، كانت بمثابة “إنقاذ موقف” أكثر منها مشروعًا رياضيًا متكاملًا. ففي عام 1994، تم تعيينه خلفًا ليوسف الزواوي، ليُغادر بعدها دون تحقيق النجاح في كأس⁢ الأمم الأفريقية. وتكرر السناريو ⁤في عام 2010، عندما ⁤ حلّ مكان البرتغالي هومبرتو كويلو، ليُغادر بعد ‌خيبة أمل ⁣‌ كأس الأمم الأفريقية أيضًا. أما المحطة الثالثة، فكانت في عام 2018، عندما قاد‍ المنتخب للتأهل إلى ‌كأس العالم في روسيا، ​ليتم إبعاده بعدها بقرارٍ مفاجئ.

واليوم، وبعد غياب دام خمس سنوات، يعود البنزرتي إلى ⁢⁢ دفة القيادة الفنية للمنتخب التونسي، ⁤ في مهمة جديدة ⁢ تبدو صعبة ومليئة بالتحديات. فهل ⁣ سينجح “شيخ المدربين” في ⁣تحقيق ⁤ حلم الجماهير التونسية ​ بقيادة “نسور قرطاج” إلى منصات التتويج؟

رهان الخبرة.. وتحدي الجيل الجديد

لا شك أن البنزرتي يراهن على خبرته ⁣⁣ الطويلة في عالم التدريب، والتي جعلت منه أحد أنجح المدربين العرب ⁢على الإطلاق. إلا أنه سيواجه ​ تحديًا كبيرًا ⁢في التعامل مع جيل جديد من اللاعبين التونسيين، ⁣ الذين يمتلكون ​موهبة كبيرة، ‍ لكنهم يفتقرون‌ إلى الخبرة الدولية.

⁤ويُدرك البنزرتي ⁢ جيدًا أن‌ المهمة لن تكون ⁣ سهلة، خاصة ⁤ ⁤في ظل المنافسة القوية ⁢ التي يشهدها القارة الأفريقية. إلا أنه يبدو عازمًا على بذل قصارى جهده من أجل إسعاد الجماهير التونسية، وإثبات أن العمر مجرد​ ​ رقم.

فهل ​ يُحقق البنزرتي حلم الجماهير‍ التونسية ويقود‍ “نسور قرطاج” إلى منصات ⁤التتويج؟ أم‍ أن ⁣قصة⁢ الحب المُعلّقة بينه وبين المنتخب​ التونسي ستظل دون نهاية سعيدة؟

الأيام⁢ القادمة ستكشف ⁤لنا الإجابة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى