رسمياً: ريجيكامبف مدرباً للترجي التونسي حتى 2026!
الترجي التونسي يُراهن على ريجيكامبف: بداية حقبة جديدة؟
في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم التونسية، أعلن الترجي الرياضي التونسي تعاقده رسميًا مع المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامبف لقيادة الفريق الأول حتى 30 يونيو 2026. هذا التعاقد الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، يأتي بعد فترة من التكهنات حول هوية المدرب الجديد الذي سيُسند إليه مهمة إعادة الفريق إلى منصات التتويج.
ريجيكامبف، صاحب السيرة الذاتية الحافلة بالإنجازات، يُعرف بأسلوبه التكتيكي الهجومي وقدرته على تحفيز اللاعبين. فهل سينجح في مهمته الصعبة مع الترجي؟ وهل سيتمكن من تحقيق طموحات الجماهير العريضة التي تنتظر بفارغ الصبر عودة الفريق إلى أمجاده السابقة؟
ريجيكامبف: تحدٍّ جديد في مسيرة حافلة
يمتلك ريجيكامبف خبرة واسعة في تدريب فرق عربية وأوروبية، حيث سبق له تدريب الهلال السعودي والوصل الإماراتي وستيوا بوخارست الروماني، من بين أندية أخرى. وقد حقق مع هذه الفرق العديد من البطولات والألقاب، مما يجعله إضافة قوية للترجي التونسي. إلا أن التحدي الذي يواجهه في تونس ليس بالسهل، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة في البطولة التونسية ودوري أبطال إفريقيا.
تشير بعض الإحصائيات إلى أن المدربين الأجانب في الدوري التونسي يواجهون صعوبات في التأقلم مع طبيعة المنافسة والضغوط الجماهيرية. فهل سيتمكن ريجيكامبف من كسر هذه القاعدة؟
طموحات كبيرة لجماهير الترجي
تضع جماهير الترجي آمالًا كبيرة على المدرب الجديد، متطلعة إلى تحقيق البطولات المحلية والقارية. فالفريق لم يحقق لقب دوري أبطال إفريقيا منذ عام 2019، وهو ما يزيد من الضغط على ريجيكامبف لتحقيق هذا الهدف. كما يأمل جمهور الترجي في أن يُعيد المدرب الروماني الفريق إلى سكة الانتصارات ويُرسخ أسلوب لعب هجومي يُمتع الجماهير.
يُذكر أن الترجي الرياضي التونسي يُعتبر من أنجح الأندية التونسية والإفريقية، حيث تُوّج بلقب دوري أبطال إفريقيا أربع مرات، بالإضافة إلى العديد من البطولات المحلية. فهل ستُساهم خبرة ريجيكامبف في إضافة المزيد من الألقاب إلى خزائن النادي؟
الترجي وريجيكامبف: رهان على المستقبل
يبقى التعاقد مع ريجيكامبف رهانًا كبيرًا من إدارة الترجي على المستقبل. فهل سينجح هذا الرهان؟ وهل سيتمكن المدرب الروماني من قيادة الفريق نحو حقبة جديدة من النجاحات؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.