الخضر في مواجهة نزال صعب أمام غينيا الاستوائية في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025
أحلام الأسود تصطدم بصلابة نزال غينيا الاستوائية: رحلة البحث عن التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية، مساء اليوم، نحو ملعب كرة القدم، حيث صدام حقيقي ينتظر “أسود الأطلس” أمام خصم لا يستهان به، منتخب غينيا الاستوائية، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وتأتي هذه المواجهة بعد مرور أكثر من عام على آخر لقاء جمع المنتخبين، وتحديدًا في 16 يناير 2022 على أرضية ملعب جابوما في دوالا الكاميرونية. مباراة حفرت في ذاكرة الجماهير المغربية كـ “كابوس دوالا”، حيث انتهت بفوز غينيا الاستوائية بهدف نظيف، ليقصي بذلك ”أسود الأطلس” من الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا 2021.
ولا شك أن هذه المواجهة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لكتيبة المدرب وليد الركراكي، الذي يسعى جاهدًا لطي صفحة الماضي وبناء منتخب قوي قادر على المنافسة على الألقاب، خاصة بعد النتائج المبهرة التي حققها المنتخب في كأس العالم قطر 2022، والتي توجها باحتلال المركز الرابع عالميًا.
في المقابل، يدخل منتخب غينيا الاستوائية اللقاء بمعنويات مرتفعة، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية تُسهّل من مهمته في التأهل للنهائيات. ويعتمد “نصال غينيا” على مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين يملكون خبرة كبيرة في البطولات الأفريقية، ويشكلون خطورة حقيقية على مرمى أي خصم.
وتُشير الإحصائيات إلى أن المنتخبين التقيا في 10 مباريات رسمية، فاز المغرب في 5 مباريات، بينما فازت غينيا الاستوائية في 3 مباريات، وحسم التعادل نتيجة مباراتين.
وستكون هذه المباراة فرصة مثالية للجماهير المغربية للتعبير عن دعمها للمنتخب الوطني، ودفعه لتحقيق الفوز وخطو خطوة هامة نحو التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025.## مواجهة نارية تنتظر “الخضر” في افتتاح مشوارهم نحو أمم أفريقيا 2025
تتجه أنظار عشاق الكرة الجزائرية، مساء اليوم، صوب ملعب ميلود هدفي بوهران، حيث يحتضن لقاءً نارياً بين “الخضر” و منتخب غينيا الاستوائية، في افتتاح مشوار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025.
وتحمل هذه المواجهة ذكريات متباينة للمنتخب الجزائري، إذ يبحث رفاق رياض محرز عن الثأر من هزيمة مُرّة مني بها “الخضر” أمام نفس الخصم في يناير 2022، والتي أوقفت سلسلة تاريخية من 35 مباراة دون هزيمة للمنتخب الجزائري، مسجلين رقماً قياسياً في أفريقيا والعالم العربي.
وتأتي هذه المباراة بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة للمنتخب الجزائري، حيث تلقى هزيمة مُفاجئة أمام غينيا ودياً في الجزائر نهاية العام الماضي، قبل أن يحقق فوزاً صعباً على أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026.
ويُدرك الناخب الوطني جمال بلماضي صعوبة المهمة أمام منتخب غينيا الاستوائية، الذي أثبت تطوره في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال نتائجه المشرفة في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، حيث تمكن من إقصاء منتخب كوت ديفوار من دور المجموعات، قبل أن يُغادر البطولة من دور الـ16 أمام غينيا كوناكري.
ويُعوّل بلماضي في هذه المباراة على مجموعة من الأسماء اللامعة، على غرار رياض محرز، إسلام سليماني، رامي بن سبعيني، إسماعيل بن ناصر، وغيرهم من النجوم، بهدف تحقيق الفوز و لانطلاقة قوية في مشوار التصفيات.
من جهته، يدخل منتخب غينيا الاستوائية اللقاء بطموحات كبيرة، حيث يسعى لتحقيق مفاجأة جديدة و إضافة فوز جديد على المنتخب الجزائري، خاصة وأن الفريق قد حقق فوزاً ثميناً على مالاوي في آخر مباراة له في تصفيات كأس العالم.
وستكون هذه المواجهة فرصة للجماهير الجزائرية للقاء نجومها من جديد، بعد غيبة طويلة عن الملاعب الجزائرية، حيث من المتوقع أن تمتلئ جنبات ملعب ميلود هدفي عن آخرها.
ويُنتظر أن تكون المباراة حماسية وقوية من الطّرفين، خاصة وأنها تأتي في بداية مشوار التصفيات، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الانطلاقة المثالية.