هل عرض باريس سان جيرمان 250 مليون يورو على لامين يامال؟ حرب تصريحات بين العملاقين!
اشتعلت حرب التصريحات بين برشلونة وباريس سان جيرمان حول موهبة برشلونة الصاعدة، لامين يامال، البالغ من العمر 16 عامًا فقط! فبعد تصريحات نائب رئيس برشلونة، إنريك ماسيب، بأن النادي الباريسي قدم عرضًا ضخمًا بقيمة 250 مليون يورو لضم اللاعب الشاب، خرج باريس سان جيرمان لينفي هذه الادعاءات جملةً وتفصيلًا، ووصفها بـ”الأكاذيب”.
ما هي قصة عرض الـ 250 مليون يورو؟
بدأت القصة بتصريح ماسيب خلال برنامج “El Chiringuito” الشهير، حيث أكد وجود عرض من فرنسا بقيمة 250 مليون يورو لضم يامال، وأن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، رفضه دون تردد. وأضاف ماسيب أن لابورتا لم يفكر حتى في بيع يامال، مهما كان المقابل المادي مغريًا.
نفي باريسي قاطع و”اتهامات بالكذب”!
لكن سرعان ما رد باريس سان جيرمان، عبر صحيفة “ليكيب” الفرنسية المقربة من النادي، نافيًا وجود أي عرض من هذا القبيل. وأكدت الصحيفة أن المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، لويس كامبوس، معجب بموهبة يامال، لكن لم يتم تقديم أي عرض رسمي أو حتى غير رسمي لضمه. ووصفت الصحيفة تصريحات ماسيب بـ “الكاذبة”، مشيرةً إلى أنها واحدة من “مئات الأكاذيب” التي تُروج في سوق الانتقالات.
خلافات تاريخية بين الناديين
يأتي هذا الخلاف في ظل توتر العلاقة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة، خاصةً بعد صفقة انتقال نيمار إلى باريس في عام 2017، والمحاولات المستمرة من النادي الباريسي لضم لاعبين من برشلونة. كما أن قضية كيليان مبابي، والتي شهدت صراعًا بين باريس سان جيرمان وريال مدريد، زادت من حدة التوتر بين الأندية الإسبانية والفرنسية. فهل تصريح ماسيب مجرد زلة لسان، أم محاولة لإثارة الجدل ورفع قيمة يامال السوقية؟ أم أنها بالفعل محاولة من باريس سان جيرمان لخطف جوهرة برشلونة الشابة؟ يبقى السؤال مفتوحًا.
يامال.. موهبة واعدة في سماء الكامب نو
لامين يامال، الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية لا ماسيا ببرشلونة. وقد خطف الأضواء بأدائه المميز مع الفريق الرديف، مما دفع تشافي هيرنانديز، مدرب الفريق الأول، لمنحه فرصة اللعب مع الكبار. يامال يتميز بمهاراته الفردية العالية، وسرعته، وقدرته على المراوغة، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى. فهل يستمر يامال في التألق مع برشلونة، أم سيغادر الكامب نو بحثًا عن تحدٍ جديد؟
