هل يعود غابرييل جيسوس إلى أحضان بالميراس؟ حلمٌ برازيليٌّ يُراود جماهير “فيرسون”
تتزايد التكهنات حول مستقبل النجم البرازيلي غابرييل جيسوس، مهاجم أرسنال، وسط تقارير تُشير إلى رغبة نادي بالميراس، ناديه الأم، في استعادته. فهل يُحقق “فيرسون” حلم جماهيره بعودة ابنهم الضال؟
جيسوس في لندن: بريقٌ خافت
انضم جيسوس إلى أرسنال في صيف 2022 قادماً من مانشستر سيتي، حاملاً معه آمالاً كبيرة. وبالفعل، تألق في بداية مشواره مع ”المدفعجية”، لكن بريقه خفت تدريجياً. فبعد أن كان لاعباً أساسياً، تراجع دوره في الفريق، ليُصبح حبيساً لدكة البدلاء في كثير من الأحيان. إحصائياته هذا الموسم تُلخص معاناته: هدف واحد وتمريرة حاسمة فقط في 17 مباراة، بمعدل دقائق لعب أقل من 600 دقيقة. أرقامٌ مُخيبة للآمال بالنسبة لمهاجمٍ من طراز جيسوس، تُثير تساؤلاتٍ حول مستقبله مع النادي اللندني.
بالميراس يُغازل ابنه الضال
في ظل تراجع مستوى جيسوس مع أرسنال، بدأ بالميراس يُغازل ابنه الضال، مُعبراً عن رغبته في استعادته. فالنادي البرازيلي يرى في جيسوس القطعة الناقصة في أحجية فريق المدرب أبيل فيريرا، الذي يسعى للمنافسة على جميع الألقاب، محلياً وقارياً. ويُراهن بالميراس على العلاقة العاطفية التي تربط جيسوس بالنادي، حيث تكوّن في أكاديميته قبل أن يُحلق في سماء أوروبا. كما أن طموح بالميراس في المنافسة على لقب كأس العالم للأندية 2025، قد يكون عاملاً مُحفزاً لجيسوس للعودة إلى أحضان “فيرسون”.
منافسة شرسة وفرصة ذهبية
لن تكون مهمة بالميراس سهلة، فجيسوس مرتبط بعقد مع أرسنال حتى صيف 2027. كما أن أندية أخرى قد تُبدي اهتمامها بضم اللاعب، خاصةً في ظل سعره المُتوقع انخفاضه بعد تراجع مستواه. لكن بالميراس يملك ورقة رابحة، هي العلاقة الوطيدة التي تربطه بجيسوس، والرغبة المُلحة للاعب في استعادة بريقه، والبحث عن فرصةٍ للعب بانتظام. فهل يُغادر جيسوس لندن عائداً إلى ريو دي جانيرو؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
طموحات بالميراس: ما وراء جيسوس
لا يقتصر طموح بالميراس على استعادة جيسوس فقط، بل يمتد إلى بناء فريقٍ قوي قادر على المنافسة على جميع البطولات. فالنادي البرازيلي يُخطط لتعزيز صفوفه بعددٍ من اللاعبين المميزين، في إطار مشروعٍ طموح يهدف إلى إعادة بالميراس إلى منصات التتويج. ويُعتبر التعاقد مع جيسوس خطوةً هامة في هذا المشروع، لكنه ليس الخطوة الأخيرة. فهل ينجح بالميراس في تحقيق أحلامه؟ الجماهير البرازيلية تنتظر بفارغ الصبر.
