هل ينجح برشلونة في ضم أولمو وفيكتور رغم قيود اللعب المالي النظيف؟
تتجه أنظار جماهير برشلونة إلى سوق الانتقالات الشتوية القادمة، وسط آمال عريضة بتدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين.
ومن بين الأسماء التي ارتبطت بالانتقال إلى “كامب نو” يبرز كل من داني أولمو لاعب لايبزيغ الألماني، وباو فيكتور مدافع أتلتيك بيلباو.
لكن يبدو أن تحقيق هذه الأمنية لن يكون سهلاً على إدارة النادي الكتالوني، في ظل القيود المالية الصارمة التي يفرضها قانون اللعب المالي النظيف.
قيود اللعب المالي النظيف تُلقي بظلالها على طموحات برشلونة
تعاني خزينة برشلونة من أزمة مالية خانقة منذ فترة، نتيجة تراكم الديون وسوء الإدارة في السنوات الماضية.
وقد اضطر النادي الكتالوني إلى بيع عدد من لاعبيه وتخفيض رواتب آخرين، من أجل الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن برشلونة لن يكون قادراً على تسجيل أي لاعبين جدد في يناير المقبل، إلا إذا نجح في بيع بعض لاعبيه الحاليين أو التوصل إلى اتفاق مع رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) لتخفيف القيود المفروضة عليه.
أولمو وفيكتور: أمل مُعلّق على تحسين الوضع المالي
يُعتبر كل من داني أولمو وباو فيكتور من اللاعبين المميزين في الدوري الإسباني، وقد أظهرا مستوى مُلفتاً مع فريقيهما في المواسم الأخيرة.
ويُدرك مسؤولو برشلونة أن ضم هذين اللاعبين سيشكل إضافة قوية للفريق، لكنهم يُدركون أيضاً صعوبة إتمام الصفقتين في ظل الظروف الحالية.
ثقة تفاؤلية حذرة من إدارة النادي
رغم التحديات المالية التي تواجهه، يُبدي برشلونة ثقة حذرة في قدرته على تسجيل أولمو وفيكتور في يناير المقبل.
وتُشير بعض المصادر إلى أن النادي يعمل على عدة جبهات لتحسين وضعه المالي، منها بيع بعض اللاعبين وإبرام صفقات رعاية جديدة.
هل تنجح مساعي برشلونة في ضم أولمو وفيكتور؟
يبقى السؤال مطروحاً حول ما إذا كان برشلونة سينجح في تجاوز عقبة اللعب المالي النظيف وإتمام صفقتي أولمو وفيكتور في يناير المقبل.
الجواب بالتأكيد سيتضح خلال الأيام والأسابيع المقبلة، التي ستشهد مفاوضات ماراثونية بين إدارة النادي الكتالوني وكل الأطراف المعنية.
