عودة الدوري الإنجليزي: تحديات جديدة تنتظر تشيلسي أمام بورنموث
يعود الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد بعد فترة التوقف الدولي، حاملاً معه تحديات جديدة للأندية الطامحة في المنافسة على اللقب. من بين هذه الأندية، يبرز اسم تشيلسي الذي سيواجه بورنموث يوم السبت في مباراة لا تخلو من الصعوبة.
ويسعى البلوز لإنهاء سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث اكتفى الفريق بنقطة واحدة من تعادله مع كريستال بالاس (1-1) قبل أسبوعين. في المقابل، يدخل بورنموث اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حقق ريمونتادا تاريخية أمام إيفرتون، ليؤكد بذلك قدرته على مقارعة أقوى الفرق.
صراع تكتيكي و أنظار تتجه نحو ماريسكا
© إيماجو
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الكثير من الجدل حول تشيلسي وصفقاته الجديدة، الأمر الذي ألقى بظلاله على أداء الفريق في بداية الموسم. ومع إغلاق سوق الانتقالات، يتطلع المدرب الجديد إنزو ماريسكا إلى تحقيق الاستقرار و التركيز على الجانب الفني خلال الفترة المقبلة.
بدأ تشيلسي مشواره بانتصارين على سيرفيت وولفرهامبتون واندررز، سجل خلالهما ستة أهداف في مرمى الأخير. لكن سرعان ما تعرض البلوز لهزيمة مفاجئة أمام سيرفيت في إياب الدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها ماريسكا أمام كريستال بالاس، إلا أن تشيلسي فشل في تحقيق الفوز، ليخرج مشجعو البلوز بخيبة أمل جديدة بعد إلغاء هدف إبريتشي إيزي الذي كان كفيلاً بتحقيق الفوز.
طموحات متباينة و صراع على النقاط
يحتل تشيلسي المركز الحادي عشر في جدول الترتيب برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات، فيما يحتل بورنموث المركز السادس عشر بنقطتين. ويدرك البلوز أن الفوز على بورنموث سيكون مهماً لرفع معنويات الفريق قبل مواجهة أستون فيلا في الجولة المقبلة.
في المقابل، يسعى بورنموث إلى استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الثاني له هذا الموسم، خاصة وأن الفريق قد أثبت قدرته على منافسة الفرق الكبيرة.
وستكون المباراة فرصة لمتابعة العديد من النجوم، مثل رحيم سترلينغ و نيكولاس جاكسون من جانب تشيلسي، ودومينيك سولانكي و فيليب بيلينغ من جانب بورنموث.
وستكون جماهير الفريقين على موعد مع مباراة مثيرة ومفتوحة على كل الاحتمالات. </p><h2>تشيلسي وبورنموث وجهاً لوجه: هل ينهي البلوز سلسلة التعثرات؟</h2>
تتجه الأنظار يوم السبت صوب ملعب فيتاليتي، حيث يستضيف بورنموث نادي تشيلسي في مباراة هامة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. تأتي هذه المواجهة بعد فترة توقف دولية ربما تكون قد منحت تشيلسي الفرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق بعد بداية متذبذبة للموسم.
يدخل البلوز اللقاء بعد تعادله المخيب للآمال مع كريستال بالاس بهدف لمثله، ليُضاف إلى رصيده نقطة يتيمة من آخر مباراتين. في المقابل، يعيش بورنموث حالة من النشوة الكروية بعد تحقيقه ريمونتادا تاريخية أمام إيفرتون، مُقدمًا أداءً بطوليًا أعاد للأذهان أجمل ذكريات الفريق.
إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، في صورة تعود لـ 29 أغسطس 2024.
شهدت فترة الانتقالات الصيفية صخبًا كبيرًا داخل أروقة تشيلسي، مما ألقى بظلاله على أداء الفريق في بداية الموسم. وعلى الرغم من البداية القوية التي بشّرت بالخير، إلا أن الهزيمة غير المتوقعة أمام سيرفيت في الدوري الأوروبي أثارت بعض التساؤلات حول قدرة المدرب الجديد إنزو ماريسكا على قيادة دفة الفريق نحو بر الأمان.
لم تكن نتائج تشيلسي مُرضية لجماهيره حتى الآن، حيث لم يقدم الفريق الأداء المُنتظر منه، خاصةً في مباراة كريستال بالاس التي شهدت إهدار العديد من الفرص السهلة.
من جهته، يسعى بورنموث إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية وإستغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على ضيفه العنيد.
ستكون المواجهة قوية ومثيرة بين الفريقين، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
بعض الإحصائيات المثيرة حول المواجهة:
التقى الفريقان في 16 مباراة سابقًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
فاز تشيلسي في 10 مباريات، بينما فاز بورنموث في مباراتين فقط، وحسم التعادل نتيجة 4 مواجهات.
سجل تشيلسي 29 هدفًا في مرمى بورنموث، بينما سجل الأخير 10 أهداف فقط.
* يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح تشيلسي في كسر سلسلة نتائجه المخيبة للآمال وتحقيق الفوز على بورنموث؟ أم أن الأخير سيُكرر مفاجأة إيفرتون ويُلحق بالبلوز هزيمة جديدة؟ الإجابة ستكون على أرضية الملعب يوم السبت.
