هل يشهد ملعب “فيتاليتي” عودة كيبا أريزابالاجا للحياة؟
بورنموث.. مساعٍ حثيثة لسد ثغرة حراسة المرمى
لم يدخر نادي بورنموث جهدًا في سبيل تدعيم مركز حراسة المرمى، حيث أبدى النادي اهتمامًا بالتعاقد مع عددٍ من الحراس المميزين. وعلى الرغم من العائدات المالية التي جناها النادي من بيع لاعبه دومينيك سولانكي، إلا أن إدارة النادي تُفضل التعاقد مع حارسٍ على سبيل الإعارة في الوقت الراهن.
وكان بورنموث قريبًا من التعاقد مع حارس مرمى فالنسيا، جيورجي مامارداشفيلي، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قبل انتقاله بشكلٍ دائم إلى ليفربول. إلا أن قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز حالت دون إتمام الصفقة، حيث لا يُسمح للاعب بالانتقال إلى ناديين مختلفين في نفس نافذة الانتقالات.
كما أبدى بورنموث اهتمامًا بالتعاقد مع حارس مرمى أرسنال، آرون رامسديل، على سبيل الإعارة. إلا أن “المدفعجية” حددت مبلغ 6 ملايين جنيه إسترليني للتخلي عن خدمات حارسهم، وهو ما اعتبره بورنموث مبلغًا مُبالغًا فيه.
كيبا.. طوق نجاة لبورنموث وحل مثالي لتشيلسي؟
مع تعثر مساعي بورنموث في ضم مامارداشفيلي ورامسديل، تحول تركيز النادي نحو كيبا أريزابالاجا، الذي بات خارج حسابات مدرب تشيلسي، ماوريسيو بوكيتينو.
ويُعاني كيبا من تراجعٍ ملحوظٍ في مستواه في المواسم الأخيرة، حيث لم يُقدم الأداء المُقنع رفقة ريال مدريد خلال فترة إعارته في الموسم الماضي. ويبدو أن تشيلسي عازمٌ على التخلص من راتب اللاعب الإسباني المرتفع، حيث باءت جميع محاولات بيعه بالفشل حتى الآن.
تمديد العقد.. شرط تشيلسي للتخلي عن كيبا
أكدت العديد من المصادر الصحفية أن تشيلسي لن يسمح لكيبا بالرحيل مجانًا عند انتهاء عقده في صيف 2025. ويُفضل النادي اللندني بيعه أو إعارته بعد تمديد عقده لعامٍ إضافي.
وفي حال إصرار تشيلسي على تمديد عقد كيبا، فإن بورنموث سيُصبح وجهةً مثاليةً للحارس الإسباني لاستعادة مستواه والعودة للمشاركة بشكلٍ أساسي.
هل يشهد “فيتاليتي” عودة كيبا؟
تبقى صفقة انتقال كيبا إلى بورنموث مُعلقةً في الوقت الراهن، حيث تُشير التقارير إلى وجود بعض التفاصيل التي تُعيق إتمام الصفقة.
وفي حال نجاح بورنموث في التعاقد مع كيبا، فإن ذلك سيمثل صفقةً رابحةً للجميع الأطراف. سيحصل بورنموث على خدمات حارس مرمى مُנוסה، بينما سيحصل كيبا على فرصة المشاركة بشكلٍ أساسي واستعادة بريقه، وسيتخلص تشيلسي من راتب لاعبٍ مُهملٍ في صفوفه.
