أسود التيرانغا تسعى لتصحيح المسار أمام بوروندي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية
تتجه الأنظار يوم الاثنين صوب ملعب بينجو الوطني في ليلونجوي، حيث تشهد جماهير كرة القدم الأفريقية مواجهة حاسمة تجمع بين بوروندي والسنغال ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
يدخل منتخب السنغال، الملقب بأسود التيرانغا، هذه المواجهة وعينه على النقاط الثلاث، ساعيًا لتعويض تعثره في الجولة الافتتاحية أمام بوركينا فاسو، حيث سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله على أرضه وبين جماهيره.
© إيماجو
وكان رفاق ساديو ماني قد أهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام بوركينا فاسو، قبل أن يتلقوا هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، ليفقدوا نقطتين ثمينتين في بداية مشوارهم نحو الدفاع عن لقبهم القاري.
وعلى الرغم من خيبة الأمل التي شعر بها المدرب أليو سيسي بعد التعادل أمام بوركينا فاسو، إلا أن رصيد أسود التيرانغا يبقى قويًا، حيث لم يتذوقوا طعم الهزيمة في 12 مباراة من أصل آخر 13 خاضوها، وكانت هزيمتهم الوحيدة خلال تلك الفترة أمام كوت ديفوار في كأس الأمم الأفريقية الماضية.
من جانبها، تأمل بوروندي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب، مستغلة عاملي الأرض والجمهور، و ستكون هذه المواجهة الثالثة بين المنتخبين في تاريخ تصفيات كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق وأن تواجها مرتين في تصفيات نسخة 2013، وانتهت المباراتين بالتعادل.
وتشهد الكرة السنغالية في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، حيث تُوج منتخب أسود التيرانغا بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه عام 2022، كما تأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين (2018 و 2022)، ويضم بين صفوفه مجموعة من أبرز النجوم في القارة السوداء، على غرار ساديو ماني وإدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي.
وستكون هذه المواجهة فرصة لأسود التيرانغا لإثبات ذاتهم من جديد، والتأكيد على أنهم مرشحون بقوة للمنافسة على اللقب القاري في نسخته المقبلة.
## صدام العمالقة: السنغال تسعى للتعافي أمام طموح بوروندي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية
تتجه الأنظار يوم الاثنين صوب ملعب بينجو الوطني في ليلونجوي، حيث تشهد جماهير كرة القدم الأفريقية مواجهة حاسمة ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية تجمع بين منتخب بوروندي الطموح وضيفه السنغالي الساعي للتعافي.
يدخل منتخب بوروندي اللقاء بعد أداء بطولي في مباراته الافتتاحية، محققًا فوزًا ثمينًا على مالاوي بنتيجة 2-1. وتمكن “السنونو”، كما يُطلق عليهم، من قلب تأخرهم بهدف إلى فوز مثير، ليضعوا أول ثلاث نقاط في رصيدهم ضمن المجموعة.
أسود التيرانغا تبحث عن العودة
© إيماجو
على الجانب الآخر، يبحث منتخب السنغال، بطل النسخة الماضية، عن تخطي كبوته سريعًا بعد تعثره في الجولة الأولى أمام بوركينا فاسو. فبعد أن كان “أسود التيرانغا” متقدمين بهدف حتى الدقائق الأخيرة، خطف أوسيني بودا هدف التعادل لبوركينا فاسو في الوقت القاتل، ليُضيع على رفاق ساديو ماني نقطتين ثمينتين.
ورغم خيبة الأمل، إلا أن سجل السنغال في الآونة الأخيرة يبقى مُطمئنًا، حيث لم يتذوقوا طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في آخر 13 مباراة خاضوها. ويدخلون اللقاء أمام بوروندي بهدف الحفاظ على سجلهم المثالي في المواجهات المباشرة، حيث سبق لهم الفوز في المرتين السابقتين بنتيجة إجمالية بلغت 5-1.
بوروندي.. انطلاقة قوية وطموح بلا حدود
© إيماجو
لم يكن فوز بوروندي على مالاوي وليد الصدفة، بل جاء تتويجًا لأداء قوي ومُنظم من جانب زملاء اللاعب المتألق شيمويموي إيدانا. وحقق “السنونو” بذلك فوزهم الثاني على التوالي، وهو ما لم يحققوه منذ عام 2020، ليؤكدوا أنهم عازمون على مقارعة الكبار في هذه التصفيات.
ويدخل رفاق القائد بيير كwizera اللقاء بمعنويات مرتفعة، عازمين على تحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب، وكتابة التاريخ بالتأهل للمرة الأولى إلى كأس الأمم الأفريقية منذ مشاركتهم الأخيرة عام 2019.
أخبار الفريقين والتشكيلة المتوقعة
© إيماجو
من المتوقع أن يدفع مدرب بوروندي، إتيان ندايراجيجي، بنفس التشكيلة التي حققت الفوز في المباراة الماضية، مع إمكانية إشراك موكونو إلدينو أساسيًا بعد أدائه المميز كبديل وتسجيله هدف الفوز أمام مالاوي.
وعلى الجانب الآخر، يسعى أليو سيسي، مدرب السنغال، لإجراء بعض التغييرات على تشكيلته الأساسية، حيث من المتوقع أن يعود كاليدو كوليبالي لقيادة خط الدفاع، فيما يبقى ساديو ماني، الهداف التاريخي للمنتخب، ورقة رابحة في الهجوم.
التشكيل المحتمل للتشكيلة الأساسية لمنتخب بوروندي:
نكورونزيزا؛ موسور، ندايشيمي، نسابيومفا، مانيراكوز؛ موسي، موسى؛ جيروموجيشا، نتيبازونكيزا، كاناكيمانا؛ شعباني
التشكيل المحتمل لمنتخب السنغال:
دينغ. ديارا، كوليبالي، سيك، ديالو؛ بي سار، أنا جاي، بي جاي، أنا سار؛ جاكسون، ماني
مواجهة مثيرة.. من سيحسمها؟
ستكون المواجهة بين بوروندي والسنغال حافلة بالإثارة والندية، فبينما يسعى أصحاب الأرض لمواصلة مفاجآتهم وتحقيق نتيجة إيجابية، يبحث الضيوف عن العودة السريعة لسكة الانتصارات وتأكيد علو كعبهم.
وتشير التوقعات إلى أن السنغال تبقى الأوفر حظًا لحصد النقاط الثلاث، لكن ذلك لن يكون سهلاً أمام بوروندي المُصممة على مُفاجأة الجميع.
معاينات البريد الإلكتروني
