نيمار يستحق 5 كرات ذهبية! تصريح صادم من بوفون 😱
نيمار: ساحر الكرة الذي حُرم من تاجه
هل تخيلت يومًا لاعبًا يملك من المهارة ما يكفي للفوز بخمس كرات ذهبية؟ هذا ما قاله أسطورة حراسة المرمى الإيطالي، جيانلويجي بوفون، عن نيمار دا سيلفا، نجم الهلال السعودي الحالي. بوفون، الذي واجه عمالقة كرة القدم عبر ثلاثة أجيال مختلفة، من زيدان ورونالدو وميسي إلى كريستيانو وإنييستا، يعتبر نيمار الأقوى بينهم جميعًا. موهبة برازيلية ساحرة، تُعانق الكرة برقة و تخترق الدفاعات ببراعة، جعلت بوفون يُصرح بكل ثقة: “نظراً لموهبته، كان يجب أن يفوز بالكرة الذهبية خمس مرات”.
بوفون ونيمار: لقاء عملاقين
التقى بوفون بنيمار في مناسبات عديدة، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015، حينما خسر يوفنتوس أمام برشلونة بنتيجة 3-1. رغم الهزيمة، تأثر بوفون بمهارات نيمار الاستثنائية، ليُعلن لاحقًا إعجابه الشديد به. ولعل هذا الإعجاب يُفسر تصريح بوفون الجريء حول أحقية نيمار بخمس كرات ذهبية، وهو رقم لم يحققه سوى ليونيل ميسي. مع ذلك، يبقى السؤال: هل كان نيمار سيحقق هذا الإنجاز لو لعب في ظروف مختلفة أو اتخذ مسارًا مهنيًا آخر؟
أفضل الفرق في عيون بوفون
لم يقتصر حديث بوفون على نيمار فقط، بل تطرق أيضًا إلى أفضل الفرق التي واجهها خلال مسيرته الطويلة. ففي رأيه، يُمثل برشلونة عام 2015 وريال مدريد عام 2017 قمة الإبداع الكروي في العشرين عامًا الماضية. هذان الفريقان اللذان تغلبا على يوفنتوس بقيادة بوفون في نهائي دوري أبطال أوروبا، تركا انطباعًا قويًا لدى الحارس الإيطالي. اختيار بوفون لبرشلونة 2015 قد يُثير بعض الجدل، خاصةً مع وجود فريق برشلونة الذهبي بين عامي 2008 و 2011، والذي حقق إنجازات تاريخية تحت قيادة بيب غوارديولا.
نيمار في الدوري السعودي: فصل جديد من التألق
انتقال نيمار إلى الهلال السعودي فتح فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية. الدوري السعودي، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، يستقطب نجومًا عالميين بأعداد متزايدة. وجود نيمار في الدوري السعودي يُضفي بريقًا خاصًا على المسابقة، ويُعزز من شعبيتها على المستوى العالمي. فهل سينجح نيمار في تحقيق نجاحات جديدة في السعودية، ويُضيف ألقابًا جديدة إلى سجله الحافل؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
الكرة الذهبية: حلم لم يتحقق
رغم موهبته الفذة، لم يتجاوز نيمار المركز الثالث في سباق الكرة الذهبية، وذلك في عامي 2015 و 2017. المنافسة الشرسة مع ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين سيطرا على الجائزة لسنوات طويلة، حرمت نيمار من تحقيق حلمه بالفوز بالكرة الذهبية. يبقى السؤال: هل كان نيمار يستحق الفوز بالكرة الذهبية في إحدى هاتين السنتين؟ أم أن ميسي ورونالدو كانا يستحقانها بجدارة؟