هل يرتدي كالفيرت-ليوين قميص السبيرز قريباً؟
تتجه أنظار توتنهام هوتسبير نحو تعزيز صفوفه الهجومية، ويبدو أن دومينيك كالفيرت-ليوين، نجم إيفرتون، هو الهدف المُراد. فمع اقتراب عقد اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا من نهايته في صيف 2025، تُشير التقارير إلى أن إدارة السبيرز تُفكر جدياً في ضمه في صفقة انتقال حر.
كالفيرت-ليوين: طموح جديد في الأفق؟
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية اهتمامًا كبيرًا بكالفيرت-ليوين من عدة أندية، لكنه بقي في النهاية مع إيفرتون. ورغم رفضه عرضًا لتجديد عقده بحسب بعض المصادر، إلا أن بقاءه لموسم إضافي مع التوفيز قد يُغري السبيرز بضمه مجانًا في صيف 2025.
وبعد سنوات قضاها في معارك الهبوط مع إيفرتون، قد يبحث كالفيرت-ليوين عن تحدٍ جديد يُبرز إمكانياته. وقد يكون توتنهام وجهة مثالية، خاصةً مع رغبة المدرب أنجي بوستيكوجلو في تعزيز هجومه، لا سيما مع تراجع مستوى ريتشارليسون.
وتُشير التقارير إلى أن تشيلسي قدم عرضًا متأخرًا لضم كالفيرت-ليوين في الصيف الماضي، لكنه قوبل بالرفض من إدارة إيفرتون.
توتنهام يُعزز هجومه
أظهر توتنهام جديته في المنافسة على الألقاب بعد التعاقد مع دومينيك سولانكي في صفقة قياسية من بورنموث. وسيكون ضم كالفيرت-ليوين بمثابة إضافة قوية لهجوم السبيرز، خاصةً مع امتلاكه للخبرة اللازمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولن تكون مهمة توتنهام سهلة في ضم كالفيرت-ليوين، فمن المتوقع أن يدخل أندية أخرى على خط المفاوضات، خاصةً إذا أصبح متاحًا في صفقة انتقال حر.
مُعضلة إيفرتون: البيع أم المُخاطرة؟
يُدرك مسؤولو إيفرتون أن فترة الانتقالات الشتوية تُمثل الفرصة الأخيرة للاستفادة ماديًا من كالفيرت-ليوين قبل رحيله المُحتمل مجانًا. لكن مع بداية صعبة للفريق في الدوري، قد يُفضل المدرب شان دايش الاحتفاظ به حتى نهاية الموسم.
وتُشير التقارير إلى أن أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد تُراقب موقف كالفيرت-ليوين، وقد تُقدم عروضًا لضمه في يناير.
ويبقى السؤال: هل سيُغامر إيفرتون بخسارة نجمه مجانًا في الصيف، أم سيُقرر الاستفادة منه ماديًا في يناير على الرغم من خطر الدخول في معركة الهبوط؟
