🔥 تونس تواجه مدغشقر: صراع التأهل لكأس أمم أفريقيا 🔥
نسور قرطاج تطمح لبداية قوية في رحلة استعادة أمجاد الكان أمام مدغشقر
تتجه الأنظار مساء الخميس صوب الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، حيث يحتضن مواجهة حاسمة تجمع بين تونس وضيفها مدغشقر، ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وتأتي هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة العاشرة، التي تضم أيضًا منتخبي غامبيا وجزر القمر، واللذان سيلتقيان في وقت سابق من نفس اليوم على أرض المغرب.
تونس تسعى لطي صفحة خيبة الأمل
تدخل تونس هذه التصفيات وعينها على تعويض خيبة الأمل التي مُنيت بها في النسخة الماضية من كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في ساحل العاج مطلع العام الحالي، حيث ودعت البطولة من دور المجموعات.
ووقعت كتيبة نسور قرطاج حينها في مجموعة صعبة ضمت منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا، وفشلت في تحقيق أي انتصار، مكتفية بنقطتين فقط من تعادلين وهزيمة مفاجئة في افتتاح مشوارها أمام ناميبيا.
© إيماجو
ومنذ ذلك الحين، خاض منتخب تونس عدة مباريات ودية ورسمية، حقق خلالها نتائج متفاوتة، أبرزها التعادل السلبي أمام كرواتيا ونيوزيلندا في مارس/آذار الماضي، والفوز على غينيا الاستوائية بهدف نظيف، والتعادل سلبًا مع الجزائر في تصفيات كأس العالم في يونيو/حزيران الماضي.
البنزرتي يقود دفة نسور قرطاج في مهمة استعادة الأمجاد
وعقب التعادل الأخير أمام ناميبيا، قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم تعيين المدرب المخضرم فوزي البنزرتي على رأس الجهاز الفني لنسور قرطاج، خلفًا للمدرب السابق.
وسيقود البنزرتي، الذي سبق له تدريب النادي الإفريقي والوداد الرياضي، منتخب تونس للمرة الأولى في هذه التصفيات، حيث يأمل في قيادة نسور قرطاج لتحقيق انطلاقة قوية في مشوار التأهل لكأس الأمم الأفريقية.
مدغشقر.. طموح التأهل للمرة الثانية على التوالي
على الجانب الآخر، يدخل منتخب مدغشقر هذه المواجهة بطموحات كبيرة، سعيًا لمواصلة مفاجآته، بعد أن نجح في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية في النسخة الماضية، التي أقيمت في مصر عام 2019، للمرة الأولى في تاريخه.
ويعتمد منتخب مدغشقر على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم بولين فوافي، لاعب نادي سيركل بروج البلجيكي، وجيريمي موريل، لاعب نادي ليون الفرنسي، وإبراهيم أمادا، لاعب نادي الاتفاق السعودي.
تاريخ المواجهات يصب في مصلحة نسور قرطاج
تاريخيًا، تواجه المنتخبان في 3 مناسبات سابقة، كانت الغلبة فيها لصالح منتخب تونس، حيث فاز نسور قرطاج في مباراتين، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
وستكون هذه المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، فمن جهة، يسعى منتخب تونس لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، وبدء مشواره في التصفيات بأفضل طريقة ممكنة، بينما يأمل منتخب مدغشقر في مواصلة مفاجآته، وخطف نتيجة إيجابية من قلب تونس.
## نسور قرطاج تطمح لبداية قوية في رحلة استعادة أمجاد الكان أمام مدغشقر العنيدة
تتجه الأنظار مساء الخميس صوب الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، حيث تُقام مباراة مرتقبة بين تونس ومدغشقر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية. ويدخل المنتخبان المواجهة بطموحات متباينة، فبينما تسعى تونس لطي صفحة إخفاق النسخة الماضية، تأمل مدغشقر في تحقيق نتيجة إيجابية تُعزز من حظوظها في التأهل.
تونس: بداية جديدة مع البنزرتي
© رويترز
تدخل تونس المباراة بقيادة فنية جديدة، حيث يتولى المدرب المخضرم فوزي البنزرتي دفة القيادة خلفاً للمدرب السابق. ويسعى البنزرتي لتصحيح مسار ”نسور قرطاج” بعد خيبة الأمل في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، حيث خرج المنتخب من الدور الأول.
ويُعوّل البنزرتي على تشكيلة قوية تضم مزيجاً من الخبرة والشباب، أبرزهم فرجاني ساسي العائد لصفوف المنتخب، إلى جانب وهبي الخزري وعلي معلول. في المقابل، يغيب عن التشكيلة نجم شاختار دونيتسك، علاء غرام.
وتُشير الإحصائيات إلى أن تونس لم تُهزم في آخر 3 مباريات خاضتها على أرضها، مما يُعزز من ثقة الجماهير التونسية بتحقيق الفوز في مباراة اليوم.
مدغشقر: طموح التأهل للمرة الثانية
© إيماجو
على الجانب الآخر، تسعى مدغشقر لمواصلة مفاجآتها في السنوات الأخيرة، وتحقيق التأهل للمرة الثانية في تاريخها إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ويعتمد المدرب روموالد راكوتوندرابي على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم حكيم عبد الله نجم فريق لانس الفرنسي، إلى جانب ماركو إيلايماهاريترا و بولان فوافي.
وتُشير الإحصائيات إلى أن مدغشقر لم تُهزم في آخر 3 مباريات خاضتها، مما يُعطي لاعبيها دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة تونس.
تاريخ المواجهات: الأفضلية لتونس
التقى المنتخبان في 3 مناسبات سابقة، فازت تونس في مباراتين، بينما انتهت مباراة وحيدة بالتعادل. وكانت المواجهة الأخيرة بينهما في كأس الأمم الأفريقية 2019، وانتهت بفوز تونس بنتيجة 3-0.
التوقعات: مباراة حماسية
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. وتُشير التوقعات إلى أن تونس تملك حظوظاً أكبر للفوز، نظراً لعاملي الأرض والجمهور، إلى جانب خبرة لاعبيها.
ومع ذلك، فإن مدغشقر قادرة على مفاجأة “نسور قرطاج” وخطف نقطة التعادل على الأقل، خاصة وأنها تتمتع بمعنويات مرتفعة بعد نتائجها الإيجابية في الفترة الأخيرة.
التشكيلة المتوقعة:
تونس: معز بن شريفية – ياسين مرياح – ديلان برون – محمد علي بن رمضان – علي معلول – فرجاني ساسي – عيسى العيدوني – وهبي الخزري – نعيم سليتي – يوسف المساكني – سيف الدين الجزيري.
مدغشقر: ملادجاونا راكوتوهاريمالالا – توماس ليفينتسوا – جيريمي موريل – رومان ميتانير – باسكال رازكانانتيناينا – أندرياتاما راكوتوهاريفوا – أبيل أنيسيت أندريانانتيناينا – ماركو إيلايماهاريترا – بولان فوافي – حكيم عبد الله – نريفاتومبي راكوطوهاريمالالا.
نقول: تونس 2-1 مدغشقر
نتوقع مباراة حماسية ومثيرة بين المنتخبين، مع أفضلية طفيفة لـ”نسور قرطاج” للفوز بنتيجة 2-1.