حيرة بيتكوفيتش: من سيخلف مبولحي في حراسة مرمى الجزائر؟
حيرة بيتكوفيتش: من يحمي عرين الخضر بعد مبولحي؟
شهد مركز حراسة المرمى في المنتخب الجزائري تذبذبًا ملحوظًا منذ اعتزال الحارس المخضرم رايس مبولحي، مما أثار تساؤلاتٍ مُلحة حول استراتيجية المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في اختيار الحارس الأساسي. فهل يعاني بيتكوفيتش من أزمة حقيقية في إيجاد خليفةٍ لمبولحي؟
تخبطات بيتكوفيتش في حراسة المرمى
منذ توليه دفة القيادة الفنية للخضر في مارس 2024، أشرك بيتكوفيتش ستة حراس مرمى في تشكيلته، مما يعكس عدم استقراره على حارسٍ واحد. صحيحٌ أن أنطوني ماندريا حظي بفرصة أكبر من غيره، حيث شارك في خمس مباريات من أصل تسع، إلا أن غيابه المتكرر لأسبابٍ عائلية أعاد فتح باب التساؤلات حول من سيكون الحارس الأول.
عودة ألكسندر أوكيدجا من الاعتزال الدولي مثّلت مفاجأةً للجميع، خاصةً بعد قراره السابق بالاعتزال. إشراكه أساسيًا في مباراة غينيا الاستوائية أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا مع وجود ماندريا ضمن التشكيلة. يُضاف إلى ذلك ظهور أسماء جديدة مثل ألكسيس غندوز وزكريا بوحلفاية، مما زاد من حيرة المتابعين حول معايير اختيار بيتكوفيتش.
هل يفتقد الخضر لحارسٍ بمواصفات مبولحي؟
يبدو أن بيتكوفيتش لا يزال يبحث عن الحارس الذي يمتلك المواصفات التي كان يتمتع بها مبولحي، من حيث الخبرة والقيادة والثبات. هذا التخبط يُثير القلق قبل الاستحقاقات القادمة، حيث يُعتبر مركز حراسة المرمى من أهم المراكز في أي فريق.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتماد على حراسٍ من الدوري المحلي لم يكن خيارًا مُفضلاً لدى بيتكوفيتش، باستثناء مصطفى زغبة الذي لم يُقدم الأداء المطلوب في المباراة الودية ضد جنوب أفريقيا.
مستقبل حراسة المرمى في المنتخب الجزائري
يبقى مستقبل حراسة المرمى في المنتخب الجزائري مفتوحًا على كل الاحتمالات. هل سيستقر بيتكوفيتش على حارسٍ واحد في الفترة المقبلة؟ أم سيستمر في تجاربِه مع أسماء جديدة؟ الوقت وحده كفيلٌ بالإجابة على هذه التساؤلات.
ملاحظة: تم تعديل الصورة لتتناسب مع المحتوى الجديد.