## عقوبة ديمبيلي تُثير الجدل: هل هي صرامة مفرطة أم انضباط ضروري؟
أثارت عقوبة استبعاد عثمان ديمبيلي من قائمة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا جدلاً واسعاً داخل النادي وخارجه. فبينما يرى البعض أن قرار المدرب لويس إنريكي يُعد صارماً بعض الشيء، يؤيده آخرون مُعتبرين أنه خطوة ضرورية لفرض الانضباط.
فقد كشفت تقارير صحفية عن وجود انقسام داخل أروقة النادي الباريسي حول قرار إبعاد ديمبيلي. حيث أشارت مصادر مقربة من رئيس النادي، ناصر الخليفي، إلى عدم رضائه التام عن قرار المدرب، في حين دافع آخرون عن إنريكي مُشيدين بشخصيته القوية وسعيه لفرض الانضباط داخل الفريق.
وقد أشارت بعض التقارير إلى أن قرار إنريكي لم يأتِ كردة فعل على حادثة مُحددة، بل هو نتيجة تراكمات سابقة من عدم التزام اللاعب وتصرفاته غير الاحترافية.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُعاني فيها ديمبيلي من مشاكل انضباطية، فقد سبق وأن تعرض لعقوبات مماثلة خلال فترة لعبه مع بوروسيا دورتموند وبرشلونة.
وعلى الرغم من حدة القرار، إلا أن العديد من التقارير الصحفية أكدت أن العقوبة ستكون قصيرة الأمد، حيث من المُرجح عودة ديمبيلي إلى تشكيلة الفريق في المباريات القادمة.
يبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه العقوبة بمثابة جرس إنذار يدفع ديمبيلي لإعادة النظر في سلوكه والالتزام بتعليمات المدرب؟ أم أنها ستكون مجرد حل مؤقت لمشكلة مزمنة؟
