ديني وفيلا: قصة وفاء تُكتب على أرض الملعب؟
تتجه الأنظار في أروقة أستون فيلا الإنجليزي نحو النجم الفرنسي لوكاس ديني، حيث تُشير التقارير الصحفية إلى إمكانية توقيعه على عقد جديد يربطه بالفريق إلى ما بعد عام 2026.
ولعل عودة ديني المُشرّفة لتمثيل منتخب بلاده بعد غياب طويل، والتي تزامنت مع تألقه اللافت تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، هي العامل الأبرز وراء هذه التكهنات. فبعد فترة صعبة قضاها في برشلونة، استعاد ديني بريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح ركيزة أساسية في تشكيلة أستون فيلا منذ انضمامه للفريق في شتاء عام 2022.
إيمري يُعيد اكتشاف ديني
شهدت مسيرة ديني تحولًا إيجابيًا مُلفتًا منذ قدوم إيمري لتدريب أستون فيلا. ففي الموسم الماضي، شارك اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا في 46 مباراة، مساهمًا بثمانية أهداف، ليُثبت للجميع أنه ما زال قادرًا على تقديم الأداء الراقي.
ولم يقتصر تأثير إيمري على أداء ديني مع النادي فحسب، بل امتد ليشمل عودته لارتداء قميص المنتخب الفرنسي، بعد غياب دام لفترة طويلة. فبعد أن غاب عن نهائيات كأس العالم 2022 وبطولة أوروبا 2024، منحت إصابة فيرلان ميندي، لاعب ريال مدريد، الفرصة لديني ليعود من جديد لتمثيل منتخب بلاده.
عقد جديد.. عربون وفاء أم حسابات مستقبلية؟
ورغم ارتباط اسم ديني بالانتقال لأندية أخرى خلال فترة الانتقالات الصيفية، إلا أن التقارير تُشير إلى رغبته في البقاء مع أستون فيلا، خاصةً بعد استعادة مستواه وعودته لمنتخب بلاده.
فهل يكون تجديد عقد ديني مع أستون فيلا بمثابة عربون وفاء للنادي الذي منحه الفرصة للعودة إلى الواجهة، أم أن دوافع أخرى تتعلق بمستقبله الكروي تقف وراء هذا القرار؟
يبقى السؤال مطروحًا، والجواب سيكشفه لنا المستقبل القريب.
