USM الجزائر: تعزيزات جديدة في الجهاز الفني!

USM Alger: ثورة في الجهاز الفني.. هل يعود المجد؟
بعد رحيل موالول وقدوم باكيتا، “لياسما” يعيد هيكلة طاقمه الفني بحثًا عن الألقاب!
يبدو أن إدارة اتحاد العاصمة (USM Alger) عازمة على قلب الطاولة هذا الموسم! فبعد ثلاثة أسابيع من رحيل المدرب التونسي نبيل موالول، وتعيين البرازيلي ماركوس باكيتا خلفًا له، تشهد أروقة الفريق الأحمر والأسود حركة دؤوبة لتعزيز الجهاز الفني. هل هذه التغييرات ستعيد “لياسما” إلى منصات التتويج؟
تعزيزات متتالية: من كودري إلى حمدود.. من يقود سفينة “لياسما”؟
لم تتوقف الإدارة عند تعيين باكيتا، بل سارعت إلى تدعيم الطاقم الفني بأسماء جديدة. فبعد تعيين المنسق الرياضي السابق حمزة كودري كمساعد للمدرب، أعلنت إدارة النادي مساء الأحد عن انضمام صابر بينسماين، ليشغل هو الآخر منصب مساعد مدرب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم الإعلان عن تعيين الدولي الجزائري السابق محمد حمدود، الذي سبق وأن طُرح اسمه لتولي منصب المدير الرياضي، كمساعد مدرب ثالث. هذه التعزيزات المتتالية تثير تساؤلات حول الدور الذي سيقوم به كل فرد في هذا الطاقم الفني الموسع.
باكيتا والطاقم المتكامل: توليفة برازيلية-جزائرية..هل تنجح؟
بالإضافة إلى الأسماء الجديدة، يضم الطاقم الفني بقيادة ماركوس باكيتا عناصر أخرى مهمة، مثل المدرب البدني بلعيد مجاهد، ومدرب حراس المرمى رابح بن حاحة. ولا ننسى المترجم الفوري عبد القادر لولمي، الذي يلعب دورًا حيويًا في تسهيل التواصل بين المدرب البرازيلي ومساعديه.
هذه التوليفة المتنوعة بين الخبرة البرازيلية والكفاءات الجزائرية، قد تكون السر وراء النجاح المنشود. فهل يستطيع باكيتا استغلال هذه الإمكانيات لتحقيق الأهداف المسطرة؟
البحث عن مدير رياضي: هل يعود سعدان إلى الواجهة؟
في خضم هذه التغييرات، لا تزال إدارة “لياسما” تبحث عن مدير رياضي جديد. فبعد تعيين ميدفاير ميدزا آيت وامار كمنسق رياضي ومتحدث رسمي باسم الفريق، يسعى رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة، عثمان سحبان، إلى تعيين مدير رياضي متفرغ.
تشير المعلومات إلى أن سحبان قد تواصل مع العديد من الفنيين المحليين، من بينهم لامين كبير، المدرب السابق لمولودية وهران. كما يتردد اسم رابح سعدان، المدرب الوطني السابق، بقوة لتولي هذا المنصب. فهل نشهد عودة “الشيخ” إلى الواجهة؟
طموحات كبيرة: هل يحقق “لياسما” حلم التتويج؟
لا شك أن هذه التغييرات الجذرية في الجهاز الفني تعكس طموحات كبيرة لدى إدارة اتحاد العاصمة. فالرئيس سحبان يعتزم ترجمة هذه الطموحات على أرض الواقع، من خلال تحقيق تتويجات جديدة على الصعيدين الوطني والدولي.
يذكر أن لامين كبير سبق له العمل في نادي سوسطارة بين عامي 2018 و 2019، وقاد الفريق الأول مؤقتًا بعد رحيل المدرب الفرنسي تيري فروجر.وشهد ذلك الموسم فوز “لياسما” بلقبه الكبير على المستوى الوطني.فهل يعيد التاريخ نفسه؟
في الختام، يبقى السؤال المطروح: هل تنجح هذه الثورة في الجهاز الفني في إعادة اتحاد العاصمة إلى سابق عهده؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة!