عودة مثيرة للدوري الإسباني: بلد الوليد وإسبانيول وجهاً لوجه
في افتتاحية مشتعلة للدوري الإسباني لموسم 2024-25، يستقبل ملعب خوسيه زوريلا مواجهة نارية تجمع بين فريقين عائدين حديثاً إلى دوري الأضواء: ريال بلد الوليد وضيفه إسبانيول، وذلك مساء يوم الاثنين.
شهد الموسم الماضي صراعاً محتدماً في دوري الدرجة الثانية، تمكن فيه بلد الوليد من حجز مقعده بين الكبار باحتلاله المركز الثاني، فيما شق إسبانيول طريقه عبر بوابة التصفيات ليضمن عودته إلى منافسات الليغا.
بين طموح الاستقرار وحلم البداية القوية
© إيماجو
بعد هبوط مرير من الدوري الإسباني في موسم 2022-23، عاد ريال بلد الوليد بقوة ليثبت أحقيته بمكان بين نخبة الأندية الإسبانية. ويسعى المدرب باولو بيزولانو إلى بناء فريق قادر على منافسة الكبار، خاصة بعد الموسم الماضي الناجح الذي شهد تتويجه بلقب الوصيف في الدرجة الثانية.
ولم يدخر بلد الوليد جهداً في تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث استقطب تسعة لاعبين جدد من بينهم خوانمي لاتاسا القادم من ريال مدريد وإيري كومرت في صفقة مدوية. في المقابل، شهدت الفترة ذاتها مغادرة خمسة لاعبين، من بينهم المهاجم المخضرم ألفارو نيغريدو ولاعب الوسط مونشو.
وعلى الجانب الآخر، يأمل إسبانيول في تقديم بداية قوية بعد عودته إلى الليغا. ويعتمد الفريق الكتالوني على خبرة لاعبيه وقدرتهم على مجاراة إيقاع الدوري الإسباني.
تاريخياً، تُظهر نتائج المواجهات السابقة بين الفريقين تفوقاً طفيفاً لفريق بلد الوليد، حيث انتهت آخر مباراة جمعتهما في الليغا بفوز بلد الوليد بنتيجة 2-1.
مواجهة تكتيكية وتوقعات بمباراة حماسية
يتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين الفريقين، خاصة وأنها تأتي في بداية الموسم حيث يسعى كل فريق إلى تأكيد ذاته وحصد أول ثلاث نقاط.
ويعتمد بلد الوليد على أسلوب لعب هجومي بقيادة مدربه بيزولانو، فيما يلعب إسبانيول بطريقة أكثر حذراً مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
وستكون عيون الجماهير الإسبانية مسلطة على هذه المباراة التي تُعد من أبرز مباريات الجولة الأولى للدوري الإسباني.
## صراع الصعود: بلد الوليد وإسبانيول وجهاً لوجه في افتتاحية مثيرة للدوري الإسباني
تتجه الأنظار صوب ملعب خوسيه زوريلا مساء الاثنين، حيث يحتضن صراعاً كروياً محتدماً بين فريقين عائدين حديثاً إلى عالم الأضواء والشهرة في الدوري الإسباني: ريال بلد الوليد وإسبانيول. فبعد موسم شاق في الدرجة الثانية، تمكن الفريقان من حجز مقعديهما بين الكبار، والآن يبحثان عن بداية قوية تثبت أحقيتهما بالبقاء.
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
رحلة العودة إلى الليغا: طموحات كبيرة وتحديات أكبر
لم يكن طريق العودة إلى دوري الدرجة الأولى مفروشاً بالورود لكلا الفريقين. فبينما احتل بلد الوليد المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، ليضمن عودته بشكل تلقائي، إلا أن إسبانيول خاض معركة شرسة في التصفيات التأهيلية، ليتمكن في النهاية من انتزاع بطاقة الصعود.
ويُدرك الفريقان جيداً أن التحدي الأكبر يكمن في البقاء ضمن كوكبة النخبة، وهو ما يتطلب مجهوداً مضاعفاً واستعداداً تكتيكياً وفنياً عالي المستوى. فالمنافسة في الليغا هذا الموسم ستكون على أشدها، خاصةً مع رغبة جميع الفرق في تحقيق نتائج إيجابية.
بلد الوليد: روح جديدة وعزيمة على التألق
بعد هبوطه في موسم 2022-2023، عاد بلد الوليد إلى دوري الأضواء بقيادة مدربه باولو بيزولانو، الذي يراهن على دمج عناصر الخبرة مع حماس الشباب لتحقيق نتائج إيجابية.
وشهدت فترة الانتقالات الصيفية نشاطاً ملحوظاً من جانب إدارة النادي، حيث تم التعاقد مع تسعة لاعبين جدد، أبرزهم خوانمي لاتاسا القادم من ريال مدريد، وايري كومرت، في حين غادر الفريق عدد من اللاعبين، أبرزهم ألفارو نيغريدو ومونشو.
وخاض بلد الوليد سلسلة من المباريات الودية استعداداً للموسم الجديد، حقق خلالها نتائج إيجابية، كان آخرها الفوز على تولوز الفرنسي، مما يعكس جاهزية الفريق لانطلاقة قوية.
إسبانيول: طموح العودة إلى منصات التتويج
بعد غياب موسم واحد فقط، عاد إسبانيول إلى دوري الأضواء، ويطمح لتحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم، والمنافسة على المراكز المتقدمة.
ويعتمد المدرب مانولو جونزاليس على مجموعة متجانسة من اللاعبين، أصحاب الخبرة والكفاءة، كما عزز الفريق صفوفه ببعض العناصر الجديدة، أبرزها أليخو فيليز القادم على سبيل الإعارة من توتنهام هوتسبر.
وخاض إسبانيول هو الآخر عدداً من المباريات الودية، حقق خلالها نتائج متباينة، إلا أن الروح المعنوية للاعبين تبدو مرتفعة، ورغبتهم في تحقيق الفوز واضحة.
## مواجهة تاريخية وحسابات خاصة
تُعتبر المواجهات التاريخية بين بلد الوليد وإسبانيول متوازنة إلى حد كبير، حيث حقق كل فريق الفوز في 16 مباراة، بينما حسم التعادل نتيجة 15 مباراة.
وتعود آخر مواجهة بين الفريقين في دوري الدرجة الأولى إلى موسم 2021-20
