ريال مدريد ورايو: حقائق المباراة المخادعة! تحليل وأداء النجوم

ريال مدريد يفوز على رايو فاليكانو: هل كانت حقًا نزهة سهلة؟
ملخص المباراة: انتصار صعب أم أداء باهت؟
حقق ريال مدريد فوزًا صعبًا على رايو فاليكانو بنتيجة 2-1 في معقله “سانتياغو برنابيو”، ضمن منافسات الدوري الإسباني. ورغم الانتصار، لم يقدم “الميرينغي” أداءً مقنعًا، لكنه حصد النقاط الثلاث بفضل هدفي نجميه فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي.
بداية متعثرة وتألق النجوم:
عانى ريال مدريد من ضغط مبكر من الضيوف، لكن مبابي نجح في محو الصورة السلبية التي علقت به مؤخرًا، وذلك بعد مرور 30 دقيقة بتسديدة قوية بقدمه اليمنى في الزاوية السفلية. وبعدها بأربع دقائق، أضاف فينيسيوس الهدف الثاني بمهارة فردية رائعة.
رايو فاليكانو يعود في المباراة:
لم يستسلم الضيوف، وتمكن بيدرو دياز من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول. واستمر رايو في تهديد مرمى ريال مدريد، بينما اعتمد “الميرينغي” على الهجمات المرتدة التي قادها مبابي، لكنه أضاع العديد من الفرص.لا تدع الأرقام تخدعك في مباراة ريال مدريد وريو فيكانو!
تحليل الأداء: الأرقام لا تعكس الحقيقة دائمًا
قد تبدو إحصائيات المباراة مضللة للوهلة الأولى. فبالنظر إليها، نجد أن رايو فاليكانو كان الأكثر تسديدًا على المرمى (20 تسديدة مقابل 10 لريال مدريد، و6 تسديدات على المرمى مقابل 5 لريال). كما تشير الأرقام إلى أن أندريه لونين، حارس مرمى ريال مدريد، قام بخمس تصديات في المباراة، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها هذا الرقم منذ 9 ديسمبر 2023.
ولكن هل يعكس هذا الواقع؟
بالنظر إلى مجريات اللعب، لم يكن هناك خطر حقيقي من رايو فاليكانو، ولم يضطر لونين للقيام بالكثير. معظم تسديدات الضيوف كانت عشوائية وغير مؤثرة. في المقابل، يكفي القول أن ريال مدريد لمس الكرة 30 مرة داخل منطقة جزاء رايو فاليكانو.
لوكا مودريتش: الساحر العجوز يضيء في وسط الملعب
في ظل غياب جود بيلينجهام عن مستواه المعهود، ظهر لوكا مودريتش كمنقذ في خط الوسط. لعب مودريتش بجوار تشواميني، الذي كان جيدًا بدوره في مركز الارتكاز، لكن الكرواتي المخضرم قدم أداءً يذكر بأيام شبابه، بتمريرات متقنة وتوزيعات مميزة.كان مودريتش الأكثر لمسًا للكرة والأكثر حركة في الملعب.
مودريتش يثبت أن العمر مجرد رقم:
على الرغم من تقدمه في العمر، أثبت مودريتش أنه لا يزال قادرًا على العطاء. كان توقيت كل حركة له مثاليًا، وساهم في بناء الهجمات بفضل تمريراته الدقيقة لخط الهجوم.
نقاط ضعف يجب معالجتها:
ظهرت بعض نقاط الضعف في أداء ريال مدريد، خاصة في خط الدفاع. لوكاس فاسكيز لم يقدم أفضل مبارياته، وأخطأ في توقيت بعض التدخلات.ديفيد ألابا: صخرة الدفاع المدريدي:
على النقيض من ذلك، قدم ديفيد ألابا أداءً مميزًا، وتميز بتدخلاته القوية وتوقيته السليم.الخلاصة: فوز مهم مع دروس مستفادة
حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا، لكنه كشف عن بعض نقاط الضعف التي يجب على المدرب كارلو أنشيلوتي معالجتها قبل المواجهات القادمة. الأداء لم يكن مقنعًا، لكن النقاط الثلاث هي الأهم في هذه المرحلة من الموسم.