هل يعود ليروي ساني إلى البريميرليج؟ لندن تغري النجم الألماني!
يتردد اسم الجناح الطائر ليروي ساني في أروقة الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد، فبعد تجربته مع مانشستر سيتي، يبدو أن العاصمة لندن قد تكون وجهته القادمة. مع اقتراب نهاية عقده مع بايرن ميونيخ في صيف 2025، تزداد التكهنات حول مستقبله، خاصة مع اهتمام أندية مثل أرسنال ومانشستر يونايتد بخدماته. فهل نشهد عودة ساني إلى البريميرليج؟
ساني ولندن: قصة حب جديدة؟
تشير التقارير إلى أن ساني يفضل العودة إلى إنجلترا، وتحديدًا إلى لندن، بعد تجربة غير مستقرة في مانشستر خلال فترة لعبه مع السيتي. يبدو أن العاصمة البريطانية تجذب عائلته أيضًا، مما يزيد من احتمالية انتقاله إلى أحد أنديتها. يُذكر أن ساني سبق له العمل مع مدرب أرسنال الحالي، ميكيل أرتيتا، خلال فترة وجودهما معًا في مانشستر سيتي، وهذا العامل قد يلعب دورًا هامًا في حسم وجهته القادمة.
أرسنال يبحث عن جناح مميز لتعزيز صفوفه، وقد يكون ساني هو القطعة المفقودة في تشكيلة أرتيتا. مع احتمالية رحيل رحيم سترلينج عن الفريق، يصبح ساني خيارًا مثاليًا لملء الفراغ. يمتلك ساني مهارات فردية رائعة وسرعة فائقة، وهو ما يناسب أسلوب لعب أرسنال الهجومي. إضافة إلى ذلك، فإن لعبه في مركز الجناح الأيسر سيمنح الفريق توازنًا هجوميًا أكبر.
مانشستر يونايتد يدخل السباق
على الرغم من تفضيل ساني للندن، إلا أن مانشستر يونايتد لا يزال مهتمًا بالتعاقد معه. مع وصول المدرب الجديد، يتطلع اليونايتد إلى تدعيم صفوفه بلاعبين مميزين، وساني يعتبر هدفًا مثاليًا. يمتلك ساني خبرة كبيرة في البريميرليج، وسيكون إضافة قوية للفريق. مع ذلك، يبقى السؤال: هل سيتمكن اليونايتد من إقناع ساني بالانضمام إليه، خاصة مع تفضيله للندن؟
المنافسة على ضم ساني ستكون شرسة، فإلى جانب أرسنال ومانشستر يونايتد، هناك أندية أخرى مهتمة بخدماته. لكن يبقى العامل المادي والدور الذي سيلعبه في الفريق من أهم العوامل التي ستحدد وجهته النهائية. فهل يختار ساني الاستقرار في لندن مع أرسنال، أم يعود إلى مانشستر لينضم إلى الشياطين الحمر؟
بايرن ميونيخ: مفترق طرق
يواجه بايرن ميونيخ معضلة فيما يتعلق بمستقبل ساني. فمع تبقي أقل من موسمين على نهاية عقده، يجب على النادي البافاري اتخاذ قرار سريعًا. إما تجديد عقده أو بيعه في فترة الانتقالات الشتوية لتجنب رحيله مجانًا. سيطلب بايرن مبلغًا كبيرًا في حال قرر بيعه في يناير، مما قد يصعب من عملية انتقاله. يبقى أن نرى ما ستؤول إليه الأمور في الأيام القادمة.
