🔥 صدام سان مارينو وليختنشتاين: هل نشهد أهدافاً؟ ⚽️
ليختنشتاين تواجه تحديات كبيرة قبل مواجهة إيطاليا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024
تستعد ليختنشتاين لمواجهة صعبة للغاية ضد إيطاليا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024، يوم الثلاثاء.
يدخل أصحاب الأرض المباراة وهم في المركز الأخير بالمجموعة، بعد أن خسروا جميع مبارياتهم الست حتى الآن، بينما يتطلع الأزوري بقيادة لوتشيانو سباليتي لتحقيق فوزهم الثالث على التوالي.
نظرة على أداء ليختنشتاين
© إيماجو
تستعد ليختنشتاين لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024، مدركةً صعوبة المهمة في ظل وقوعها في مجموعة تضم منتخبات قوية مثل إيطاليا وإنجلترا. ويسعى المدرب روبيرتو تشيفولي جاهداً لبناء فريق قادر على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية في قادم المواعيد.
انتهت آخر مباراة لليختنشتاين بالتعادل السلبي مع منتخب سانت كيتس ونيفيس في 24 مارس/آذار، ضمن منافسات تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لكأس العالم 2026. ورغم أن النتيجة تبدو مخيبة للآمال، إلا أنها جاءت بعد سلسلة من الهزائم الثقيلة، مما يعكس رغبة الفريق في تحسين صورته.
وتأمل ليختنشتاين في تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيطاليا، رغم صعوبة المهمة. فالفريق الإيطالي يمتلك تاريخًا حافلاً بالإنجازات، كما يضم بين صفوفه نخبة من أبرز نجوم العالم.
وتتطلع ليختنشتاين إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق المفاجأة، خاصةً وأنها ستخوض المباراة على ملعبها ”رينبارك ستاديوم” في فادوز، والذي يتسع لحوالي 6000 متفرج.
وعلى الرغم من أن ليختنشتاين لم تحقق أي فوز في تصفيات كأس الأمم الأوروبية منذ عام 2004، إلا أن الروح القتالية والعزيمة ستكونان حاضرتين لدى لاعبيها لتحقيق نتيجة إيجابية أمام إيطاليا.
ويعتمد المدرب روبيرتو تشيفولي على خطة لعب 4-4-2، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ويبرز من بين أبرز لاعبي الفريق، نيكولاس هاسلر، نجل أسطورة ليختنشتاين كاسبر هاسلر، والذي يلعب في صفوف نادي فادوز.
من جهة أخرى، يعاني المنتخب من غيابات مؤثرة، أبرزها غياب قائد الفريق مارتن بوليف للإصابة.
ويبقى الهدف الأبرز لليختنشتاين في هذه التصفيات هو تقديم أداء مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد المنتخبات الكبرى، لعلها تكون بداية لمرحلة جديدة من التطور والتقدم لكرة القدم في الإمارة الصغيرة.
نظرة على أداء إيطاليا
© إيماجو
يسعى المنتخب الإيطالي بقيادة مدربه الجديد لوتشيانو سباليتي إلى استعادة هيبته بعد الغياب عن نهائيات كأس العالم 2022. ويبدو أن المدرب السابق لـ نابولي قد نجح في إعادة الثقة للاعبيه، حيث حقق الأزوري فوزين متتاليين في التصفيات.
واستهل سباليتي مشواره مع المنتخب الإيطالي بفوز صعب على مقدونيا الشمالية بنتيجة 2-1، قبل أن يحقق فوزًا عريضًا على مالطا بنتيجة 4-0.
ويعتمد سباليتي على خطة لعب هجومية تعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، مع الاعتماد على سيموني زازا و ماتيو ريتيغي في خط الهجوم.
ويأمل الأزوري في تحقيق فوز سهل على ليختنشتاين، قبل مواجهة أوكرانيا في مباراة قوية ضمن نفس المجموعة.
التشكيلة المتوقعة لليختنشتاين:
بنجامين بوتشر، سيمون لوتشينغر، ينس هوفمان، لارس كاستيانر، ساندرو فيزر، نيكولاس هاسلر، أرون سيليستين، ساندرو وولفينجر، نواه فريك، سيباستيان غرين، دينيس سالانوفيتش
التشكيلة المتوقعة لإيطاليا:
جانلويجي دوناروما، ليوناردو بونوتشي، أليساندرو باستوني، جيوفاني دي لورينزو، فيديريكو ديماركو، نيكولو باريلا، جورجينيو، مانويل لوكاتيلي، فيديريكو كييزا، سيموني زازا، ماتيو ريتيغي
توقع نتيجة مباراة ليختنشتاين وإيطاليا
من المتوقع أن يحقق المنتخب الإيطالي فوزًا مريحًا على ليختنشتاين، في ظل الفارق الكبير بين المنتخبين من حيث الإمكانيات الفنية والتاريخية.
وتشير التوقعات إلى أن تنتهي المباراة بفوز إيطاليا بنتيجة كبيرة، قد تصل إلى 4-0 أو أكثر، خاصةً وأن الأزوري سيسعى لتحقيق فوز معنوي كبير قبل مواجهة أوكرانيا.
وستكون مهمة ليختنشتاين صعبة للغاية في هذه المباراة، حيث ستقتصر طموحاتها على محاولة الحد من خطورة الهجوم الإيطالي وتسجيل هدف شرفي.
ويبقى عامل المفاجآت وارداً في عالم كرة القدم، لكن فرص ليختنشتاين في تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيطاليا تبدو ضئيلة للغاية.
مواضيع قد تهمك
ليشتاينشتاين تُسقط إيطاليا في فخ التعادل ضمن تصفيات يورو 2024
في مفاجأة من العيار الثقيل، فرض منتخب ليشتاينشتاين التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نظيره الإيطالي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة في تصفيات كأس أمم أوروبا “يورو 2024”.
ورغم أن كتيبة روبرتو مانشيني دخلت المباراة وهي مُرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز، إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حيث قدم لاعبو ليشتاينشتاين أداءً بطوليًا أوقفوا به المد الهجومي الإيطالي طوال دقائق المباراة.
بدأت المباراة بسيطرة إيطالية واضحة، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى ليشتاينشتاين، التي اعتمدت على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة. ومع مرور الوقت، بدأ لاعبو ليشتاينشتاين في اكتساب الثقة، وشنوا بعض الهجمات الخطيرة على المرمى الإيطالي.