سباق الإقالات في الدوري الإنجليزي: بيب جوارديولا وأربعة مدربين يقاتلون لتجنب الإقالة
بيب جوارديولا يواجه وضعًا نادرًا في محاولة لتحويل مسار فريق مانشستر سيتي، حيث بدأ البعض يتساءلون: “إلى أي مدى يجب أن تتدهور الأمور حتى يتم إقالته؟”
لم يصل الدوري الإنجليزي الممتاز بعد إلى منتصفه، ولكن هناك بالفعل وجوه جديدة في مقاعد الإدارة عبر الدوري.
التغييرات في الإدارة:
شهدت أندية ساوثهامبتون، ولفرهامبتون واندررز، وليستر سيتي تغييرات في مدربيها في موسم 2024/25، في محاولة لتحسين حظوظها. تم استبدال راسل مارتن بإيفان يوريتش، وغاري أونيل بفيتور بيريرا، وستيف كوبر برود فان نيستلروي.
قاد المدربون الجدد أولى مبارياتهم في الدوري الإنجليزي في نهاية الأسبوع الماضي، حيث حصل ساوثهامبتون على نقطة أمام فولهام وتغلب ولفرهامبتون على ليستر 3-0. بداية واعدة للأندية التي تسعى للبقاء في الدوري الممتاز.
سباق الإقالات – المدربون تحت الضغط:
هل يمكن أن تثير هذه النتائج اهتمام مالكي الأندية الذين يشككون في ما إذا كانوا يملكون الشخص المناسب لقيادة فرقهم؟
بيب جوارديولا:
تواصلت معاناة مدرب مانشستر سيتي بعد الهزيمة أمام أستون فيلا في نهاية الأسبوع الماضي. فقد خسر جوارديولا تسعًا من آخر 12 مباراة، مما جعل فريقه يحتل المركز السابع بفارق 12 نقطة عن ليفربول.
إنها سلسلة غير مسبوقة للمدرب الكتالوني، الذي لم يعاني من هذا المستوى السيء طوال مسيرته. وعلى الرغم من أنه فاز بأربعة ألقاب على التوالي ووقع عقدًا جديدًا مؤخرًا، إلا أن السؤال الذي يطرح الآن هو: “إلى أي مدى يجب أن تتدهور الأمور؟”
قال جوارديولا في وقت سابق من هذا الشهر: “يعلم المالكون عندما يكون الوضع سيئًا ونبدأ في خسارة المباريات، فإنه غير قابل للاستدامة. في ذلك الوقت، لن أكون هنا في الشهر المقبل أو في الشهرين القادمين. النتائج تحدد ذلك – وهذه هي الواقع. لا يمكننا أن نخسر المباريات إلى الأبد”.
جوليان لوبيتيغي:
مدرب وست هام يعاني من ضغوط كبيرة منذ وصوله إلى استاد لندن. وهناك تكهنات بأنه قد يتم إقالته إذا خسر أمام ساوثهامبتون في يوم الملاكمة. ومع ذلك، فإن وست هام يبتعد بثماني نقاط عن منطقة الهبوط، ومن المعتاد أن يكون النادي مترددًا في إقالة المدربين خلال الموسم.
أوليفر جلاسنر:
مدرب كريستال بالاس فشل في تلبية التوقعات بعد أداء متميز للفريق عند تعيينه في الموسم الماضي. يحتل فريق النسور المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو نفس المركز الذي كانوا فيه عندما استقال روي هودجسون في الموسم الماضي. ومع ذلك، فإن النادي يبتعد بأربع نقاط عن المراكز الثلاثة الأخيرة.
أنجي بوستيكوجلو:
مدرب توتنهام، الذي استخدم تكتيكات هجومية ملفتة، لكنه لم ينجح في تحقيق النتائج المطلوبة حتى الآن. يحتل الفريق المركز الحادي عشر ويبعد بثماني نقاط عن المراكز الأربعة الأولى. سبق لدانييل ليفي، مالك توتنهام، أن أقال مدربين لعدم تحقيق النتائج المطلوبة، حيث تم استبدال خمسة مدربين منذ إقالة ماوريسيو بوكيتينو في 2019.
شون دايش:
لم يحقق إيفرتون نتائج مبهرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه حقق تعادلات متتالية مع أرسنال وتشيلسي. ومع تولي النادي ملكية جديدة، قد يفضل المالكون الجدد تعيين مدربهم الخاص. وقد ساعد دايش إيفرتون في النجاة خلال فترات صعبة، لكن عقده سينتهي في نهاية الموسم.
قال دايش: “إنه وضع غريب هنا لأنك من جهة لا تفوز بالكثير من المباريات والجميع يسألون لماذا لا تفوز بالمزيد؟ ومن جهة أخرى، تنظر إلى الصورة الأكبر وتقول: نعم، أنا فخور بدوري في ذلك، لكن هذا لن يتغير بغض النظر عن مستقبلي هنا”.
