🔥 صدام سلوفينيا والنمسا في دوري الأمم: هل يحسمها سيسكو؟ ⚽
صراعٌ أوروبيّ مُثير: سلوفينيا تستضيف النمسا في رحلةٍ جديدةٍ نحو المجد
تتجهّز جماهير كرة القدم في سلوفينيا لاستقبالٍ حماسيّ، حيث يستضيف ملعب ستوزيتسه مباراةً ناريةً تجمع بين منتخبي سلوفينيا والنمسا مساء الجمعة. تأتي هذه المواجهة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من دوري الدرجة الثانية في دوري الأمم الأوروبية، وتُشكّل فرصةً ذهبيةً لكلا المنتخبين لبدء مشوارهما في البطولة بقوةٍ، بعد خروجهما من بطولة أمم أوروبا 2024.
النجم السلوفيني بنيامين سيسكو خلال بطولة أمم أوروبا 2024
رحلةٌ مشرّفةٌ لسلوفينيا في أمم أوروبا
لا شكّ أنّ وصول سلوفينيا إلى دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا 2024 يُعدّ إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجلّاتها الرياضية، خاصةً وأنّها تُشارك في النهائيات للمرة الثانية فقط. ورغم مرارة الخسارة أمام البرتغال بركلات الترجيح، إلا أنّ الأداء البطوليّ الذي قدّمه رفاق القائد يان أوبلاك ترك أصداءً إيجابيةً، وأشعل حماس الجماهير السلوفينية التي تتطلّع لمزيدٍ من التألّق في البطولات القادمة.
تحدّياتٌ جديدةٌ في دوري الأمم الأوروبية
تُواصل سلوفينيا رحلتها في دوري الأمم الأوروبية، حيث ستُنافس في المجموعة الثالثة إلى جانب النمسا، وكازاخستان، والنرويج. وتُدرك كتيبة المدرب ماتياز كيك صعوبة المهمّة، خاصةً وأنّها ستواجه منتخباتٍ قويةً تتمتّع بخبرةٍ كبيرةٍ في البطولة.
جديرٌ بالذكر أنّ سلوفينيا احتلّت المركز الثالث في المجموعة الرابعة في موسم 2022-2023، بعد أن جمعت ست نقاطٍ من ستّ مبارياتٍ. وكانت قد صعدت إلى دوري الدرجة الثانية بعد تصدّرها المجموعة الثالثة في دوري الدرجة الثالثة في موسم 2020-2021.
مواجهاتٌ تاريخيةٌ بين سلوفينيا والنمسا
مدرب النمسا رالف رانجنيك
التقى المنتخبان في أربع مناسباتٍ سابقةٍ، تمكّنت خلالها سلوفينيا من تحقيق الفوز مرّةً واحدةً فقط، بينما سيطرت نتيجة التعادل على مباراتين، وحسمت النمسا نتيجة مباراةٍ واحدةٍ. ويعود آخر لقاءٍ بينهما إلى عام 2015، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابيّ بهدفٍ لمثله.
طموحاتٌ مشتركةٌ وتنافسٌ مُحتدمٌ
يسعى كلٌّ من المنتخبين لتحقيق الفوز في هذه المباراة، وحصد النقاط الثلاث التي ستُعزّز من حظوظهما في التأهّل إلى الدور التالي. فهل ستتمكّن سلوفينيا من استغلال عامليّ الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، أم أنّ النمسا بقيادة مدربها المخضرم رالف رانجنيك ستُثبت قوّتها وتُحقّق نتيجةً إيجابيةً؟
ستكون الإجابة على أرض الملعب، حيث من المتوقّع أن نشهد مباراةً حماسيةً ومثيرةً بين منتخبين يمتلكان عناصر جيّدةً، ويطمحان لتحقيق إنجازٍ تاريخيٍّ في هذه البطولة.
## صدامٌ قويٌ مرتقب: سلوفينيا تواجه النمسا في رحلة البحث عن التأهل
تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب ستوزيتسه، حيث يستضيف المنتخب السلوفيني نظيره النمساوي في مواجهةٍ نارية ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية.
ويدخل الفريقان اللقاء بعد خروجهما من دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا 2024، حيث سقطت سلوفينيا أمام البرتغال بركلات الترجيح، بينما خسرت النمسا أمام تركيا بنتيجة 2-1.
مشوارٌ مشرّفٌ لسلوفينيا في أمم أوروبا
لا شك أن وصول سلوفينيا إلى دور الـ16 في بطولة أمم أوروبا 2024 يُعد إنجازًا تاريخيًا، خاصةً وأنها المشاركة الثانية فقط للمنتخب في النهائيات القارية.
ويأمل السلوفينيون في مواصلة الأداء القوي في دوري الأمم، حيث سبق لهم وأن احتلوا المركز الثالث في مجموعتهم في موسم 2022-2023، بعد صعودهم من المستوى الثالث في موسم 2020-2021.
ويواجه رجال المدرب ماتجاز كيك تحديًا صعبًا في المجموعة الثالثة، التي تضم إلى جانبهم منتخبات النمسا وكازاخستان والنرويج.
وتشير الإحصائيات إلى أن المواجهات المباشرة بين سلوفينيا والنمسا لم تكن في صالح الأولى، حيث فازت سلوفينيا مرة واحدة فقط من أصل أربع مواجهات جمعت بينهما، كانت في مباراة ودية عام 1997.
النمسا تسعى للعودة إلى سكة الانتصارات
على الجانب الآخر، تأمل النمسا في تجاوز خيبة الأمل التي مُنيت بها في أمم أوروبا 2024، والتي خرجت منها على يد تركيا في دور الـ16.
ويبحث رالف رانجنيك، مدرب النمسا، عن تحقيق الفوز الأول له في دوري الأمم، بعدما خسر الفريق آخر ثلاث مباريات له في البطولة.
وتُعدّ النمسا مرشحةً قويةً لتحقيق الفوز في مباراة الجمعة، لا سيما وأنها تمتلك سجلاً جيدًا أمام سلوفينيا، حيث فازت في آخر ثلاث مواجهات جمعت بينهما.
تشكيلة متوقعة
من المتوقع أن يدفع ماتجاز كيك بتشكيلة قريبة من التشكيلة التي واجهت البرتغال في أمم أوروبا، مع تواجد بنيامين سيسكو نجم لايبزيغ الألماني في خط الهجوم.
في المقابل، من المتوقع أن يدفع رانجنيك بتشكيلة هجومية بقيادة ماركو أرناوتوفيتش، ومارسيل سابيتزر، وكونراد لايمر.
توقعات بتحقيق النمسا للفوز
يُرشّح العديد من المحللين فوز النمسا في مباراة الجمعة، بفضل فارق الخبرة والأفضلية التاريخية في المواجهات المباشرة.
ومع ذلك، فإن كرة القدم لا تعترف إلا بما يحدث داخل المستطيل الأخضر، ومن المتوقع أن تشهد المباراة نديةً وإثارةً كبيرتين.