الدوري الجزائري

سليماني وزغبة يرفضان دكة البدلاء و يغادران شباب بلوزداد!

عاصفة في بيت الشباب: سليماني وزغبة يُغادران المعسكر احتجاجًا على قرار العمراني!

شهدت أروقة نادي شباب بلوزداد زلزالًا هزّ أركانه، حيثُ تفجّرت أزمةٌ غير متوقعة ​قبيل مباراة الفريق ضد ​أولمبيك أكبو المتعثر في المركز الخامس عشر من دوري موبيليس. ففي ‌مشهدٍ دراماتيكي، قرر النجمان إسلام سليماني ​ومصطفى زغبة مغادرة معسكر‍ الفريق والعودة إلى منزليهما دقائقَ قليلة قبل التوجه إلى ملعب 5 جويلية.

وتعود جذور هذه الأزمة، حسب ما⁣ تناقلته المصادر، إلى قرار المدرب‍ عبد القادر عمراني بإبعاد اللاعبين الدوليين، سليماني وزغبة، عن التشكيلة الأساسية ووضعهما على مقاعد البدلاء. وهو القرار الذي يبدو أنه⁢ لم يرقَ للثنائي، ما دفعهما⁣ إلى الانسحاب الفوري من المعسكر‍ في خطوةٍ احتجاجية مفاجئة.

يأتي هذا التصرف من سليماني بعد غيابه عن رحلة الفريق إلى القاهرة، والتي⁣ شهدت هزيمةً قاسيةً أمام الأهلي المصري بنتيجة 6-1 في دوري أبطال أفريقيا.⁣ ‌وقد أشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن سليماني،​ العائد إلى فريقه ⁢الأم في أغسطس الماضي بعد مسيرة احترافية طويلة في أوروبا دامت اثني عشر عامًا، يُفكّر جدّيًا ⁤في عدم استكمال الموسم مع شباب بلوزداد. فهل تكون ‌هذه الحادثة ⁢القشة ⁣التي قصمت ظهر البعير؟

أما بالنسبة‌ لزغبة، حارس المرمى الدولي، فتُشير المصادر إلى أنه لم يتقبّل الانتقادات ⁤اللاذعة التي وُجّهت‍ إليه بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأهلي.⁤ حيثُ حمّله بعض اللاعبين وحتى بعض أعضاء ⁣الإدارة مسؤولية النتيجة السلبية،‍ معتبرين أن أداءه كان دون المستوى المطلوب. فهل يكون قرار ⁣عمراني بإبعاده عن التشكيلة الأساسية محاولةً⁤ لامتصاص غضب الجماهير، ⁢أم رسالةً واضحةً للحارس بضرورة بذل المزيد من‍ الجهد؟

حتى كتابة هذه السطور، لم يصدر⁢ أيّ تعليق رسمي من إدارة النادي بخصوص هذه الواقعة، ⁣مما يزيد من حدة التساؤلات حول مستقبل الفريق ومدى تأثير هذه ⁤الأزمة على مسيرته في ⁤البطولة‍ المحلية ودوري أبطال أفريقيا. ‍فهل ستنجح إدارة ‍النادي في‌ احتواء⁤ الموقف وإعادة المياه إلى مجاريها، أم ستشهد الأيام القادمة تطوراتٍ جديدةً في هذه القضية الشائكة؟

كلمات مفتاحية: شباب بلوزداد، إسلام سليماني،⁣ مصطفى زغبة، ‍عبد القادر ⁢عمراني، دوري‌ موبيليس،‍ دوري أبطال أفريقيا، الأهلي المصري،‍ أولمبيك أكبو، أزمة، احتجاج، انسحاب، ملعب 5 جويلية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى