ريان شرقي: هل يبقى الياقوت في ليون أم يزين سماء أندية أخرى؟
تتجه الأنظار نحو موهبة ليون الفرنسية، ريان شرقي، صاحب الـ 21 ربيعًا، مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية. فبينما ترغب أندية أوروبية كبيرة في ضمه إلى صفوفها، يبدو أن إدارة ليون مصممة على الاحتفاظ بجوهرتها، خاصةً مع العروض المُغرية التي قُدمت له مؤخرًا.
ليون يتمسك بنجمه.. وعقد جديد يُغري شرقي بالبقاء
أشارت تقارير صحفية فرنسية، أبرزها ما نشرته صحيفة “ليكيب” الشهيرة، إلى أن إدارة ليون عرضت على شرقي عقدًا جديدًا طويل الأمد، يتضمن تحسينًا ملحوظًا في راتبه، وذلك لإقناعه بالبقاء في ملعب “جروباما ستاديوم”.
ولم يكن ليون ليقدم على هذه الخطوة لولا رغبته الأكيدة في الحفاظ على موهبته الشابة، خاصةً بعد اهتمام أندية عملاقة بخدماته، مثل باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند وليفربول الإنجليزي.
ووفقًا لمصادر مقربة من اللاعب، فإن شرقي يميل حاليًا لقبول عرض ليون والبقاء مع الفريق الذي شهد تألقه، خاصةً مع الوعود التي تلقاها بالحصول على فرصة أكبر للمشاركة أساسيًا في الموسم الجديد.
شرقي.. موهبة واعدة تُعيد للأذهان أساطير الكرة الفرنسية
لا شك أن موهبة ريان شرقي تُعد من أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكرة الفرنسية، بل والأوروبية أيضًا. فبفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته الفائقة على صناعة اللعب، استطاع شرقي أن يجذب إليه أنظار كبار القارة العجوز.
ويُشبهه الكثيرون بأساطير الكرة الفرنسية، أمثال زين الدين زيدان وكريم بنزيما، نظرًا لأسلوبه الفني المُبهر وقدرته على قيادة هجوم فريقه ببراعة.
مستقبل غامض.. فهل يُصبح شرقي نجمًا عالميًا في ليون؟
على الرغم من العروض المُغرية التي تلقاها شرقي، إلا أن قراره بالبقاء في ليون قد يكون صائبًا في الوقت الحالي، خاصةً وأن اللعب في الدوري الفرنسي سيتيح له فرصة أكبر للتطور واكتساب الخبرة اللازمة قبل الانتقال إلى دوريات أقوى.
ويبقى السؤال الأهم: هل يُصبح ريان شرقي نجمًا عالميًا في ليون، أم أن طموحه سيقوده إلى ارتداء قميص أحد الأندية الأوروبية الكبرى في المستقبل القريب؟
