كرة القدم الجزائرية: عقوبة الملاعب المغلقة تثير الجدل من جديد
عودة شبح الملاعب الخالية: هل العقوبة هي الحلّ لعنف المدرجات في الجزائر؟
<
div>
عادت ظاهرة الملاعب الخالية من جديد لتُلقي بظلالها على كرة القدم الجزائرية، فبعد تجربة استبدال العقوبات التأديبية المُتعلقة بأعمال العنف في الملاعب بغرامات مالية ضخمة، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) إعادة تفعيل عقوبة اللعب خلف الأبواب المغلقة. فهل تُجدي هذه العقوبة نفعًا في ظلّ تصاعد وتيرة العنف في المدرجات؟
شهد الموسم الكروي 2023-2024 العديد من التجاوزات المؤسفة، كان أبرزها أحداث الشغب التي اندلعت في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة خلال مباراة “سي إس سي” و ”اتحاد العاصمة”، والتي أسفرت عن أضرار جسيمة لحقت بالسياج الرئيسي للملعب الذي تم تجديده مؤخرًا استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا للمحليين (شان).
“سي إس سي” على رأس قائمة المُعاقبين
قرر المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم العودة إلى تطبيق نظام العقوبات القديم، والذي ينص على معاقبة الأندية التي يرتكب جمهورها مخالفات جسيمة باللعب لثلاث مباريات دون جمهور.
ولم يتأخر تطبيق هذا القرار، حيث تمّ معاقبة العديد من الأندية أبرزها “شباب قسنطينة” و “وفاق مستغانم” اللذان لعبا مبارياتهما الأولى في البطولة دون حضور جماهيرهما.
وتلقى “سي إس سي” أقصى عقوبة، حيث تم إيقافه لست مباريات، ثلاث منها خارج ملعبه. واضطر الفريق لخوض مباراته الأخيرة خارج قسنطينة في ميلة ضد “وفاق مستغانم”، قبل أن يستقبل “مولودية الجزائر” و “باك” على ملعبه دون حضور جمهوره. وسيُكمل الفريق عقوبته بمواجهة “وفاق سطيف” يوم الجمعة المقبل.
ولم يكن “سي إس سي” وحيدًا، حيث عوقب “وفاق مستغانم” أيضًا باللعب خلف الأبواب المغلقة في مباراته الأخيرة في دوري الدرجة الثانية ضد “مولودية وهران”.
“مولودية الجزائر” لا يفلت من العقاب
<
p style=”text-align: right;”>ولم يسلم ”مولودية الجزائر” من هذه العقوبات، حيث فرضت عليه الرابطة الجزائرية لكرة القدم عقوبة اللعب خلف الأبواب المغلقة بسبب الأحداث التي رافقت مباراته