عودة “السوبر سليماني” للخضر: هل تُذيب الأهداف جليد الخلافات؟
يُشكل انتقال النجم الجزائري إسلام سليماني إلى نادي شباب بلوزداد، بمثابة عودة مُرتقبة إلى الدوري الجزائري، والأهم من ذلك، إلى القميص الوطني الذي لطالما تألق به. فهل يُستغل “السوبر سليماني” هذه الفرصة ليعود بقوة إلى تشكيلة “محاربي الصحراء”؟
بين الشائعات والحقائق: هل أُغلقت أبواب المنتخب في وجه سليماني؟
تُشير التكهنات إلى أن عودة سليماني إلى الملاعب الجزائرية، قد تكون الخطوة الأولى نحو إنهاء غيابه عن المنتخب الوطني، وذلك بعد غياب طويل شهد ثلاثة مُعسكرات تدريبية وست مُباريات دولية. ويرى البعض أن غياب سليماني عن المُشاركة الدولية خلال الفترة الماضية، لم يكن لأسباب فنية فقط، بل ارتبط بـ”قضايا” أخرى لم يُكشف عنها بشكل رسمي.
وتُشير بعض المصادر إلى وجود “توتر” في العلاقة بين سليماني ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد سعدي، وذلك على خلفية تصريحات سابقة للّاعب. كما أثيرت شائعات حول وجود “قائمة سوداء” تضم أسماء بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم من المنتخب لأسباب غير فنية، وكان من بينهم اسم إسلام سليماني.
هل يُعيد “الرقم 13” بريق “الأسطورة”؟
على الرغم من كل الشائعات والتكهنات، يبدو أن الأجواء مُهيأة لِعودة سليماني إلى المنتخب الوطني، خاصةً في ظل الدعم الذي يجده من قبل زملائه في المُنتخب، على غرار النجم رياض محرز. كما أن المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، أكد في أكثر من مناسبة أن أبواب المنتخب مفتوحة أمام جميع اللاعبين الجزائريين، دون استثناء.
ويُعتبر سليماني من أبرز نجوم كرة القدم الجزائرية في السنوات الأخيرة، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج المنتخب بكأس أمم أفريقيا عام 2019. كما يُعد الهداف التاريخي للخضر برصيد 41 هدفًا في 83 مُباراة دولية.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل تُذيب أهداف “السوبر سليماني” جليد الخلافات، ويعود النجم الجزائري إلى مكانته الطبيعية في قلوب الجماهير الجزائرية؟
