غياب نجاديو يضع الأسود الكاميرونية أمام تحدٍ جديد في مواجهة زيمبابوي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني نحو ملعب أحمدو أهيدجو في ياوندي، حيث يستضيف المنتخب الكاميروني نظيره الزيمبابوي في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025. مباراة حاسمة تحدد متصدر المجموعة في رحلة التأهل إلى النهائيات المقررة في المغرب. ولكن هذه المواجهة تحمل في طياتها تحديًا خاصًا للأسود الكاميرونية، يتمثل في غياب المدافع الصلب مايكل نجاديو نجادجوي بسبب تراكم الإنذارات.
تأكد غياب نجاديو بعد حصوله على إنذار ثانٍ في المباراة السابقة أمام ناميبيا، والتي انتهت بالتعادل السلبي. وهذا الغياب يضع المدرب البلجيكي مارك بريس أمام خيارات دفاعية مختلفة. فهل سيدفع بإنزو إيبوسي، الذي لم يسبق له المشاركة مع المنتخب الأول، ليخوض تجربته الدولية الأولى؟ أم سيعتمد على جان تشارلز كاستيليتو، الذي شكل ثنائيًا دفاعيًا متماسكًا مع كريستوفر ووه في التصفيات وخلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار؟ أو ربما يفكر في جاي كيلاما كخيار بديل؟
يُعتبر نجاديو، البالغ من العمر 33 عامًا، من الركائز الأساسية في دفاع الأسود الكاميرونية، حيث شارك في 55 مباراة دولية منذ عام 2016، وسجل خلالها 5 أهداف. كما ساهم بشكل فعال في سبع مباريات تحت قيادة المدرب بريس، مسجلاً أهدافًا ومقدمًا تمريرات حاسمة. غيابه سيترك فراغًا في الخط الخلفي، ويضع ضغطًا إضافيًا على زملائه للحفاظ على سجلهم الخالي من الهزائم في هذه التصفيات.
مواجهة نارية بين الأسود ومحاربي زيمبابوي
ستكون المباراة مثيرة وقوية بين المنتخبين، خاصة بعد التعادل الذي فرضه محاربو زيمبابوي على الأسود في الجولة الماضية بكمبالا. يسعى المنتخب الكاميروني إلى تحقيق الفوز أمام جمهوره وتأكيد تأهله كمتصدر للمجموعة، بينما يأمل المنتخب الزيمبابوي في مفاجأة المضيف وخطف نقاط المباراة. فمن سينتصر في هذه المواجهة النارية؟
يذكر أن الفائز في هذه المباراة سيضمن صدارة المجموعة والتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، مما يزيد من أهمية هذه المواجهة لكلا المنتخبين.
حقوق الطبع والنشر ©2024 Kick442.com-الكاميرون
جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج هذه المادة وأي محتوى رقمي آخر على هذه المنصة أو نشرها أو بثها أو كتابتها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون الحصول على إذن كتابي من إدارتنا.
هذا الموقع غير مسؤول عن المحتوى الذي تعرضه المواقع الخارجية
