نيكاراغوا تسعى لمواصلة سطرتها أمام غيانا الفرنسية في افتتاحية دوري أمم الكونكاكاف
تتجه الأنظار صوب ملعب الدكتور إدمار لاما البلدي يوم الجمعة، حيث تُقام مباراة مرتقبة بين غيانا الفرنسية ونيكاراغوا في افتتاحية مشوارهما في دوري أمم الكونكاكاف. وتُعتبر هذه المواجهة استثنائية لكلا الفريقين، حيث يصعدان سويًا إلى هذا المستوى من البطولة بعد أداء مميز في الموسم الماضي.
© إيماجوغيانا الفرنسية .. بحثًا عن بداية قوية
تمكنت غيانا الفرنسية من حجز مقعدها في دوري الدرجة الأولى بعد صراعٍ مُثير في الموسم الماضي، حيث أنهت مشوارها في دوري الدرجة الثانية بفارق نقطة واحدة فقط عن سانت فنسنت وجزر غرينادين. وكان لنتائج الفريق في المباريات الأخيرة دورٌ حاسم في حسم التأهل، حيث حصد رفاق جان كلود دارشيفيل تسع نقاط من أصل ثلاث مباريات.
ويمتلك أصحاب الأرض سجلًا جيدًا على ملعبهم، حيث لم يتذوقوا طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في آخر ثلاث نسخ من دوري أمم الكونكاف. وجاءت تلك الخسارة الوحيدة أمام بليز في سبتمبر الماضي بنتيجة 1-0. وعلى صعيد آخر، فإن غيانا الفرنسية لم تخسر أبدًا مباراتها الأولى في تاريخ مشاركاتها بدوري أمم الكونكاف، مما يُعزز من معنوياتهم قبل مواجهة نيكاراغوا.
نيكاراغوا .. سطوة التاريخ وطموح المُواصلة
على الجانب الآخر، قدمت نيكاراغوا أداءً رائعًا في الموسم الماضي من دوري الدرجة الثانية، حيث تصدرت مجموعتها بفارق مريح عن أقرب منافسيها. ولم تتلق شباكها أي هدف طوال مشوارها في البطولة، مما يُشير إلى قوة دفاعية هائلة.
وتُشير الإحصائيات إلى تفوق نيكاراغوا في المواجهات المباشرة مع غيانا الفرنسية، حيث لم تُمنى بأي هزيمة في آخر خمس مباريات جمعت بينهما. وتُعد هذه الأرقام دافعًا معنويًا إضافيًا لرفاق المدرب لخطف النقاط الثلاث وتحقيق انطلاقة قوية في البطولة.
مواجهة مثيرة وتوقعات مفتوحة
تُعد مباراة غيانا الفرنسية ونيكاراغوا قمة مُثيرة في افتتاحية دوري أمم الكونكاف. فكلا الفريقين يمتلكان دوافع قوية لتحقيق الفوز، مما يُنذر بمواجهة حماسية ومفتوحة على كل الاحتمالات. فهل تتمكن غيانا الفرنسية من تحقيق الفوز الأول لها على نيكاراغوا منذ سنوات؟ أم أن الضيوف سيواصلون سطوتهم التاريخية؟
## صراع الكاريبي: غيانا الفرنسية تواجه نيكاراغوا في افتتاح مثير لدوري أمم الكونكاكاف
تتجه الأنظار يوم الجمعة نحو ملعب الدكتور إدمار لاما البلدي، حيث تُقام مباراة نارية بين غيانا الفرنسية ونيكاراغوا، في افتتاح مشوارهما في دوري أمم الكونكاكاف. ويطمح كلا الفريقين، الصاعدين حديثًا إلى دوري الدرجة الثانية، إلى تحقيق بداية قوية في هذه البطولة القارية.
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
رحلة الصعود و آمال التألق
شهد الموسم الماضي تألقًا لافتًا لكل من غيانا الفرنسية ونيكاراغوا، حيث نجحا في حجز مقعديهما ضمن فرق دوري الدرجة الثانية. فقد تصدرت نيكاراغوا مجموعتها في البطولة بأداءٍ مُبهر، حافظت خلاله على سجلّها خاليًا من الهزائم، في حين تمكنت غيانا الفرنسية من حسم المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن سانت فنسنت وجزر غرينادين.
© إيماجو
و لم يكن طريق غيانا الفرنسية مفروشًا بالورود، فعلى الرغم من بدايتها المتعثرة في الموسم الماضي، إلا أن كتيبة المدرب جان كلود دارشيفيل قدّمت أداءً قويًا في الجولات الأخيرة، لتحصد تسع نقاط من أصل ثلاث مباريات، وتحجز مقعدها في دوري الدرجة الثانية.
أما نيكاراغوا، فقد عادت بقوة إلى ساحة المنافسة بعد غيابٍ عن دوري الدرجة الأولى، حيث لم تترك أي مجال للشك حول أحقيتها في التأهل، محققة الفوز في خمس من أصل ست مباريات، ومستقبلة هدفًا واحدًا فقط طوال مشوارها في البطولة.
تاريخ المواجهات و أرقام لا تكذب
تُشير الإحصائيات إلى أن غيانا الفرنسية لم تُهزم في أولى مبارياتها في دوري أمم الكون
