صدام عمالقة أوروبا: بلجيكا تحل ضيفة ثقيلة على فرنسا في لقاء حاسم بدوري الأمم
تتجه الأنظار مساء الاثنين صوب ملعب غروباما ستاديوم بمدينة ليون الفرنسية، حيث يحتضن صدامًا كرويًا من العيار الثقيل يجمع بين منتخب فرنسا، حامل اللقب العالمي، ونظيره البلجيكي، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري الأمم الأوروبية.
ويدخل المنتخبان اللقاء وكل منهما يبحث عن تصحيح المسار، بعد بداية متعثرة في البطولة. ففي الوقت الذي سقط فيه الديوك الفرنسية على أرضهم وأمام جماهيرهم أمام منتخب إيطاليا بهدفين لهدف، تمكن منتخب الشياطين الحمر من تحقيق فوز عريض على حساب فنلندا بثلاثية نظيفة.
© إيماجوالديوك تبحث عن تخطي كبوة البداية
وعلى الرغم من البداية الصاروخية لمنتخب فرنسا في مباراته الافتتاحية أمام إيطاليا، والتي شهدت تسجيله أسرع هدف في تاريخه عن طريق برادلي باركولا بعد مرور 13 ثانية فقط، إلا أن أصحاب الأرض انهاروا تمامًا بعد الهدف، ليتلقوا هدفين في الشوط الثاني ويخرجوا بخسارة مفاجئة.
وتضع هذه الخسارة، التي جاءت بعد أداء مخيب للآمال في بطولة أمم أوروبا 2024، مدرب المنتخب ديدييه ديشامب تحت ضغط كبير، خاصة مع الانتقادات التي طالته بسبب تمسكه بعناصر لم تعد قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة.
ويعلم ديشامب جيدًا أن الهزيمة أمام بلجيكا ستعقد من موقف الديوك في المجموعة، وستزيد من الضغوط عليه قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
بلجيكا.. انطلاقة قوية وعين على الصدارة
على الجانب الآخر، يدخل منتخب بلجيكا اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه الكبير على فنلندا في الجولة الأولى، والذي وضعه على رأس المجموعة.
ويعتمد المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز على مجموعة متميزة من اللاعبين، يتقدمهم كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو، واللذان لعبا دورًا بارزًا في تحقيق الفوز على فنلندا.
وتسعى بلجيكا لتحقيق فوز جديد على فرنسا، يعزز من صدارتها للمجموعة، ويقربها خطوة من التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
تاريخ المواجهات.. تفوق فرنسي نسبي
وتحمل مواجهات المنتخبين تاريخًا حافلًا بالإثارة والندية، حيث سبق لهما أن التقيا في 74 مناسبة، حقق خلالها منتخب فرنسا الفوز في 30 مباراة، مقابل 19 انتصارًا لبلجيكا، بينما انتهى التعادل بينهما في 25 لقاء.
وكان آخر لقاء جمع بين المنتخبين في نصف نهائي كأس العالم 2018، والذي انتهى بفوز فرنسا بهدف نظيف.
مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات
وتبدو حظوظ المنتخبين متساوية في حسم نتيجة المباراة، فكلاهما يمتلك عناصر مميزة قادرة على حسم الأمور لصالحه.
وستكون الكلمة الفصل في النهاية للعامل الذهني والبدني، بالإضافة إلى قدرة كل مدرب على قراءة المباراة بشكل جيد، واختيار التشكيلة والطريقة المناسبة للخروج بنتيجة إيجابية.
## مواجهة نارية: بلجيكا تحل ضيفًا ثقيلًا على فرنسا في صراع أوروبي جديد
في لقاء كروي ينتظره عشاق المستديرة الساحرة، تستقبل فرنسا منتخب بلجيكا مساء الاثنين، في مواجهة حاسمة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز بعد أداء متباين في الجولة الأولى.
فبينما سقط منتخب الديوك الفرنسية على أرضه وأمام جماهيره أمام الطليان، تمكن رفاق كيفين دي بروين من حصد النقاط الثلاث، مما يجعل المواجهة مشحونة بالإثارة والندية.
بداية صاروخية لم تشفع للديوك
وعلى الرغم من البداية الصاروخية لمنتخب فرنسا في مباراته الافتتاحية أمام إيطاليا، بتسجيله أسرع هدف في تاريخه بعد مرور 13 ثانية فقط عن طريق برادلي باركولا، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لضمان نقاط المباراة.
فقد تمكن الأتزوري من العودة في النتيجة وتحقيق فوز ثمين على أرض الديوك، ليُمنى منتخب ديديه ديشامب بخسارة مُحبطة على أرضه للمرة الأولى منذ سبعين عامًا.
© إيماجو
## الشياطين الحمر.. طموح التأهل يبدأ من ليون
على الجانب الآخر، يدخل منتخب بلجيكا المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في الجولة الأولى، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى تُعزز من حظوظه في التأهل للدور التالي.
ويعتمد المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز على كتيبة من النجوم يتقدمهم كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو، مما يجعل مهمة الديوك صعبة للغاية.
تاريخ المواجهات: الأفضلية للديوك
وتُشير الإحصائيات إلى تفوق نسبي لمنتخب فرنسا في المواجهات التاريخية مع بلجيكا، حيث التقى المنتخبان في 74 مباراة، فاز الديوك في 30 مباراة، بينما كانت الغلبة للمنتخب البلجيكي في 19 مباراة، وحسم التعادل نتيجة 25 مواجهة.
فهل يتمكن منتخب فرنسا من تجاوز كبوته وتحقيق الفوز على ضيفه البلجيكي؟ أم ستُواصل بلجيكا بصمها القوي وتُلحق بالديوك هزيمة جديدة؟
