بين طموح “المنغاو” وصلابة “الثور”: من سيحسم ديربي البرازيل في ماراكانا؟
تتجه الأنظار مساء الخميس صوب ملعب ماراكانا لمتابعة فصل جديد من فصول ديربي كرة القدم البرازيلية، حينما يستضيف عملاق ريو دي جانيرو، فلامنغو، نظيره باهيا في إياب ربع نهائي كأس البرازيل، في مواجهةٍ يتطلع فيها “المنغاو” إلى حسم التأهل لقبل النهائي للمرة الرابعة تواليًا، بينما يقاتل “الثور” من أجل قلب الطاولة وتحقيق مفاجأة مدوية.
فلامنغو: نحو عُرس النهائي بخطىً ثابتة
© إيماجو
يدخل فلامنغو المباراة وهو يمتلك أفضلية معنوية هائلة بعد فوزه ذهابًا بهدفٍ نظيف، في مباراةٍ أظهر فيها “المنغاو” صلابته الدفاعية المعتادة، واكتفى بهدفٍ وحيدٍ من مجهودٍ فرديٍ رائع.
ويُعدّ فلامنغو، بقيادة مدربه الأرجنتيني المخضرم خورخي سامباولي، من أبرز المرشحين للفوز باللقب هذا الموسم، حيث يقدم الفريق مستوياتٍ رائعةً في مختلف البطولات، ويعتمد على تشكيلةٍ قويةٍ تضمّ نخبةً من نجوم الكرة البرازيلية، أبرزهم برونو هنريكي وغابرييل باربوسا.
ولم يخسر فلامنغو في آخر ست مباريات خاضها على ملعبه ماراكانا في جميع المسابقات، كما لم يتلقّ سوى هدفٍ واحدٍ في آخر خمس مباريات في كأس البرازيل، مما يعكس صلابة دفاعه وقدرته على الحفاظ على نظافة شباكه.
ويمتلك فلامنغو سجلًا تاريخيًا مميزًا في كأس البرازيل، حيث تُوّج باللقب أربع مراتٍ من قبل، ويطمح لتحقيق اللقب الخامس هذا الموسم.
باهيا: مهمة صعبة.. لكنّها ليست مستحيلة
فلامنجو وباهيا وجهاً لوجه: هل يحسم المينغاو التأهل في ماراكانا؟
تتجه الأنظار مساء الخميس صوب ملعب ماراكانا، حيث يستضيف عملاق ريو دي جانيرو، فلامنجو، نظيره باهيا في إياب ربع نهائي كأس البرازيل، في مواجهةٍ يسعى فيها المينغاو لحسم التأهل إلى نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي.
وكان فلامنجو قد خطف فوزاً ثميناً من عقر دار باهيا بهدفٍ نظيف في مباراة الذهاب، ليضع قدماً في الدور المقبل. فهل ينجح رفاق برونو هنريكي في تكرار سيناريو الذهاب، أم أن باهيا بقيادة مدربه المخضرم روجيريو سيني قادر على قلب الطاولة وتحقيق مُفاجأة مدوية؟
ماراكانا.. حصن منيع يصعب إختراقه
يدخل فلامنجو اللقاء بمعنوياتٍ مرتفعة، مدعوماً بعاملي الأرض والجمهور، حيث لم يخسر الفريق أي مباراة على ملعبه ماراكانا في آخر ست مباريات خاضها في جميع المسابقات، محققاً الفوز في خمسٍ منها.
ولم يتذوق المينغاو طعم الهزيمة على أرضه في كأس البرازيل منذ بداية موسم 2021، باستثناء خسارته أمام ساو باولو في ذهاب نهائي 2023، والتي كلفته خسارة اللقب في نهاية المطاف.
ويُعد تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين في صالح فلامنجو بشكلٍ كبير، حيث لم يخسر أصحاب الأرض في آخر 10 مباريات جمعتهم بباهيا على ملعب ماراكانا، محققين الفوز في تسعٍ منها.
وعلى الرغم من الغيابات المؤثرة التي يعاني منها فلامنجو، إلا أن كتيبة المدرب الأرجنتيني تيتى تبدو مُصممة على تحقيق الفوز ومواصلة رحلة البحث عن لقبٍ جديد يُضاف إلى خزائن النادي.
## باهيا.. مهمة صعبة و آمال معلقة على “ريمونتادا” تاريخية
على الجانب الآخر، يدخل باهيا اللقاء وعينه على تحقيق “ريمونتادا” تاريخية، تُعيده إلى أجواء المنافسة على لقب كأس البرازيل.
ولم يسبق لرفاق كاولي أن قلبوا تأخرهم في مباراة الذهاب إلى تأهلٍ في الأدوار الإقصائية لكأس البرازيل، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام كتيبة المدرب روجيريو سيني.
ويعاني باهيا من تراجعٍ في النتائج خلال الفترة الأخيرة، حيث لم يُحقق الفريق أي فوز في آخر ثلاث مباريات خاضها في جميع المسابقات، مكتفياً بتسجيل هدفٍ وحيد خلالها.
ولم يُذق باهيا طعم الفوز على ملعب ماراكانا منذ عام 2011، عندما تغلب على فلامنجو بنتيجة 3-1 في الدوري البرازيلي، مما يجعل من مهمة تحقيق نتيجة إيجابية في غاية الصعوبة.
غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين
ويفتقد فلامنجو في مباراة الغد لخدمات عددٍ من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، أبرزهم غابرييل باربوسا، جيورجيان دي أراسكايتا، نيكولاس دي لا كروز، ومايكل.
فيما يغيب عن باهيا كل من نيكولاس أسيفيدو وبيل بداعي الإصابة، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة ثاسيانو.
توقعات اللقاء
يُعد فلامنجو هو المرشح الأوفر حظاً لتحقيق الفوز في مباراة الغد، بالنظر إلى أفضليته الفنية والمعنوية، بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور.
لكن يبقى على المينغاو الحذر من مُفاجآت الكرة، خاصةً وأن باهيا سيخوض اللقاء بضغطٍ أقل، مما قد يُحرر اللاعبين ويجعلهم أكثر جرأةً على صعيد الهجوم.
وفي الختام، تبقى كل الاحتمالات واردة في عالم كرة القدم، ومن المتوقع أن نشهد مباراةً قوية ومثيرة بين الفريقين، على أمل خطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس البرازيل.
