كويلار يغادر الشباب السعودي: وجهته البرازيل؟ ✈️🇧🇷
كويلار يُغادر الشباب السعودي عائدًا إلى البرازيل.. نهاية قصة قصيرة
في خطوةٍ ربما لم تكن متوقعةً تمامًا، يُودّع لاعب الوسط الكولومبي، غوستافو كويلار، نادي الشباب السعودي عائدًا إلى موطنه الكروي أمريكا الجنوبية، وتحديدًا إلى نادي جريميو البرازيلي. فبعد موسمٍ لم يُكتب له النجاح مع الليوث، اتفق كويلار مع إدارة النادي على فسخ عقده بالتراضي، منهيًا بذلك رحلةً قصيرةً لم تُكلّل بالكثير من الإنجازات.
من الرياض إلى بورتو أليغري: رحلة البحث عن الذات
لم يشارك كويلار، صاحب الـ32 عامًا، إلا في 9 مبارياتٍ فقط مع الشباب في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو رقمٌ يُشير بوضوحٍ إلى عدم تأقلمه مع أجواء الدوري السعودي. ورغم أن عقده كان يمتد حتى يونيو 2026، إلا أن اللاعب فضّل شراء ما تبقى منه لتسهيل انتقاله إلى جريميو، مُتخليًا عن مستحقاته المالية المتبقية لدى النادي السعودي، في خطوةٍ تُظهر رغبته القوية في بدء صفحةٍ جديدةٍ في مسيرته الكروية. يُذكر أن كويلار سبق له اللعب في الدوري البرازيلي مع نادي فلامنجو بين عامي 2016 و 2019، مما يجعل عودته إلى البرازيل بمثابة عودةٍ إلى أرضٍ مُألوفةٍ، يأمل أن يستعيد فيها بريقه المفقود.
خروجٌ وديّ.. نهايةٌ هادئةٌ لقصةٍ لم تُكتَب فصولها
جاء رحيل كويلار عن الشباب بالتراضي، مُنهيًا بذلك فترةً من التكهنات حول مستقبله مع الفريق. فبعد رحيل المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، لم يجد كويلار مكانًا له في تشكيلة المدرب الجديد فاتح تريم، مما جعله خارج حسابات الفريق. ورغم تلقيه عروضًا من أنديةٍ سعوديةٍ وإماراتيةٍ، إلا أن اللاعب الدولي الكولومبي، الذي خاض 24 مباراةً دوليةً وسجّل هدفًا واحدًا، اختار العودة إلى البرازيل، حيثُ ينتظره تحدٍّ جديدٌ مع جريميو. يُشير هذا القرار إلى رغبة اللاعب في البحث عن بيئةٍ كرويةٍ تُناسبه أكثر، ويأمل أن يجدها في جريميو، النادي الذي فتح له أبوابه للعودة إلى الدوري البرازيلي.
بدايةٌ جديدةٌ في الأفق.. هل يُعيد جريميو اكتشاف كويلار؟
ينتظر جريميو الآن فقط إنهاء الإجراءات الرسمية لفسخ عقد كويلار مع الشباب، ليُعلن رسميًا عن انضمام اللاعب إلى صفوفه. وقد لعب كويلار آخر مباراةٍ له مع الشباب ضد الأهلي، حيثُ شارك لشوطٍ واحدٍ فقط، ليُسدل بذلك الستار على مسيرته القصيرة مع الفريق. يبقى السؤال الآن: هل سينجح كويلار في استعادة مستواه المعهود مع جريميو؟ وهل ستكون هذه العودة إلى البرازيل بمثابة نقطةِ تحوّلٍ في مسيرته الكروية؟ الأيامُ القادمةُ ستُجيب عن هذه التساؤلات.