عودة الروح: لجنة التطبيع تبدأ مهمتها لإنعاش كرة القدم التونسية
تونس، أرض النسور، تشهد رياح تغيير تهب على ملاعبها الخضراء. فبعد فترة عصيبة شهدتها كرة القدم التونسية، انطلقت لجنة التطبيع برئاسة كمال إيدير، الرئيس السابق للنادي الإفريقي، في مهمتها لإنعاش هذه الرياضة الشعبية وإعادتها لسابق عهدها.
وانطلقت اللجنة في عملها مساء يوم الاثنين، إيذاناً بمرحلة جديدة تتطلع الجماهير التونسية من خلالها لطي صفحة الخلافات والخروج من النفق المظلم.
وجاء الإعلان عن بدء عمل اللجنة عبر الصفحة الرسمية للاتحاد التونسي لكرة القدم على موقع فيسبوك، ليؤكد مصداقية التقارير التي أشارت في وقت سابق إلى قرب تولي اللجنة لمهامها.
ويُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان قد أعلن عن تعيين لجنة التطبيع يوم السبت 17 أغسطس، في خطوة تعكس حرصه على إيجاد حلول جذرية للأزمة التي عصفت بالكرة التونسية.
وتحمل هذه الخطوة في طياتها الكثير من الآمال للجماهير التونسية المتعطشة لعودة كرة القدم إلى سابق عهدها، والتي تتطلع لرؤية منتخبها يزاحم على الألقاب القارية والدولية.
وتُعتبر مهمة لجنة التطبيع مفصلية في تاريخ كرة القدم التونسية، حيث ستعمل على:
إعادة الهيكلة للمنظومة الإدارية للعبة.
تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
* إعادة الهدوء والاستقرار للوسط الرياضي.
ويبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع: هل ستنجح لجنة التطبيع في مهمتها الصعبة؟
الإجابة عن هذا السؤال تبقى رهينة الوقت والعمل الدؤوب من قبل أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى ضرورة تضافر جهود جميع المعنيين بالشأن الرياضي في تونس.
