الأمساليومالغد
دوري أبطال إفريقيا
ساجرادا إسبرانسا
- -
07:00 PM
الترجي
الدوري الإيطالي
إنتر
- -
08:30 PM
بارما
الدوري السعودي للمحترفين
الاتحاد
- -
08:00 PM
النصر
الدوري الفرنسي
ليل
- -
09:00 PM
ستاد بريست 29
الدوري الإيطالي
أتالانتا
- -
10:45 PM
ميلان
الدوري الإسباني
سيلتا فيجو
- -
11:00 PM
ريال مايوركا
الدوري الفرنسي
أوكسير
- -
11:00 PM
باريس سان جيرمان
الدوري الجزائري

بيتكوفيتش يُثير الجدل: هل خانَ وعوده لمنتخب الجزائر؟

Listen to this article

منتخب الجزائر: بين تصريحات بلماضي⁣ وواقع الملاعب⁤

يشهد شهر سبتمبر/أيلول من كل عام حالة من الترقب والقلق في​ أوساط عشاق كرة القدم، ففيه تُقرع طبول المواجهات الدولية، وتُختبر قدرات المنتخبات بعد‌ طول غياب. ولعلّ ⁢أكثر المتضررين من هذه الفترة هم المدربون، الذين يجدون أنفسهم أمام تحدياتٍ جمّة، بدءًا من ضيق الوقت المُتاح⁢ للتحضير، مرورًا ‌بضرورة استدعاء اللاعبين⁢ من مختلف الدوريات، وصولًا⁣ إلى وضع ​الخطط التكتيكية‌ المناسبة لمواجهة الخصوم.

يُمثّل هذا التوقيت من ⁤العام‌ اختبارًا حقيقيًا لقدرات المدربين على إدارة الوقت ‌بكفاءة عالية، فخلال أسبوع واحد فقط (من 2 إلى ​10⁢ سبتمبر/أيلول)، يتعين عليهم استقبال اللاعبين، والوقوف على مستوياتهم البدنية والفنية،⁣ ودمجهم في منظومة لعب جماعية متكاملة، ناهيك عن رحلات السفر⁣ الطويلة التي تسبق المباريات، والتي تستنزف‍ طاقة‍ اللاعبين وتؤثر على​ تركيزهم. ⁢

ولعلّ‌ هذه التحديات تتضاعف بالنسبة لمنتخب مثل ⁤الجزائر، الذي يُمني النفس بتحقيق نتائج ‌إيجابية في ‌التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد خيبة الأمل التي⁣ مُني بها في التصفيات الماضية.

وفي الوقت الذي أكد فيه⁢ جمال بلماضي، مدرب المنتخب ⁤الجزائري، على ⁣جاهزية “الخضر” لخوض غمار التحديات المقبلة، إلا ‌أن الواقع يُشير إلى وجود بعض الصعوبات التي قد تواجه ‍المنتخب، لعلّ ‌أبرزها:

غياب الانسجام: فمعظم لاعبي المنتخب الجزائري ينشطون في دوريات مختلفة، مما يُصعّب من مهمة بلماضي في خلق الانسجام المطلوب بينهم في وقتٍ قصير.
ضغط المباريات: ‌ سيخوض المنتخب الجزائري مباراتين حاسمتين في⁢ غضون أيام قليلة، مما قد⁣ يُرهق‌ اللاعبين ويؤثر على أدائهم.
*⁢ عامل الجمهور: ستُقام مباراة الجزائر أمام منتخب خارج الديار، وهو ما سيحرم “الخضر” من دعم جماهيري‌ كبير.

وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن الجماهير الجزائرية تُعلق آمالًا ⁣كبيرة على “محاربي الصحراء”⁢ لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات، والمضي قدمًا نحو ‍التأهل إلى المونديال.

بين تصريحات ⁤بيتكوفيتش وقراراته: لغز تشكيلة “الخضر”‌

تُلقي فترة التوقف الدولية في شهر سبتمبر بظلالها على مُدرّبي كرة القدم حول‌ العالم، حيث يجدون أنفسهم مُضطرين للتعامل⁢ مع ضيق​ الوقت ​وإرهاق اللاعبين العائدين من مباريات فرقهم. فبينما تُحدّد هذه ⁣الفترة من قِبَل الاتحاد الدولي لكرة⁤ القدم⁤ (FIFA)، إلا أنها تُشكّل تحديًا حقيقيًا للمُدرّبين الذين يسعون جاهدين لتهيئة لاعبيهم للمباريات الدولية.

فعلى سبيل المثال، يُقدّر الاتحاد‌ الدولي للاعبين المحترفين (FIFPro) أن 85% من اللاعبين​ يخوضون أكثر من 40 مباراة في الموسم، مما يزيد من خطر تعرضهم للإرهاق والإصابات.

ولعلّ المنتخب الجزائري، “محاربي الصحراء”،​ ليس ببعيد عن⁤ هذه المعاناة. ​فمع اقتراب التصفيات المؤهلة‌ لكأس الأمم الأفريقية، يجد المُدرّب جمال بلماضي نفسه أمام مُعضلة حقيقية⁢ تتمثّل في غياب بعض الركائز الأساسية بسبب الإصابات، في ​ مُقدّمتها لاعب خط الوسط هشام بوداوي.

##⁢ ⁤ بوداوي: شبح الإصابات‌ يُهدّد مُجددًا

يُعتبر هشام بوداوي، ⁣لاعب نادي​ نيس الفرنسي، من العناصر الهامة في خطط⁤ بلماضي، إلا أن سلسلة الإصابات التي لاحقته في السنوات الأخيرة أثارت مخاوف الجماهير الجزائرية. فمنذُ ‍انضمامه إلى نيس في ⁣عام 2019، غاب بوداوي‍ عن الملاعب لفترات طويلة بسبب ‌إصابات مُتكرّرة في الظهر، والغضروف، ⁣والركبة. ‌

وتُشير الإحصائيات ‌إلى أن بوداوي⁤ غاب ⁤عن أكثر‌ من 183 يومًا منذُ بداية مسيرته الاحترافية بسبب الإصابات، ‌ وهو رقم مُثير للقلق بالنسبة ⁢للاعب في ريعان شبابه.

وعلى الرغم من أن بوداوي⁢ لم يُشارك أساسيًا مع ​”الخضر” في⁣ جميع المُناسبات، إلا أن غيابه ⁤ يُشكّل فراغًا ‌ في خط الوسط، خاصةً مع ‌قُرب ​ مُواجهة مُنتخب غينيا الاستوائية ⁢ضمن التصفيات الأفريقية. ⁢

هل يُمثّل قندوسي الحلّ‌ البديل؟

<

div>

    مع غياب بوداوي،  تتّجه الأنظار  نحو  لاعب خط الوسط ⁢ أحمد قندوسي، ‌ الذي  يُقدّم  مستويات  ⁢مُميزة  مع  ناديه ​ كليوباترا سيراميكا  المصري.  

    ويُعدّ قندوسي  من  اللاعبين  الذين  ‌يَتمتّعون  بثقة  بلماضي،  ​حيث  سبق  له ‍ أن  استدعاه  إلى  مُنتخب  الجزائر  في ‌ مُناسبات  سابقة.  

ويُتوقّع ‌ أن ي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى