أحلام التأهل تنطلق: ليبيا تواجه رواندا في افتتاحية مشتعلة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية
تُسدل الستائر مساء الأربعاء على ملعب 11 يونيو بطرابلس، معلنةً انطلاق رحلة البحث عن بطاقة التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة، حينما يستضيف منتخب فرسان المتوسط نظيره الرواندي في مواجهة شائكة لحساب المجموعة الرابعة.
وتُعتبر هذه المباراة بوابة هامة لكلا المنتخبين الطامحين لوضع أقدامهم على طريق التأهل، خاصةً مع وجود عملاقين أفريقيين في المجموعة ذاتها، هما نيجيريا وبنين، واللذان سيفتتحان مشوارهما في التصفيات يوم السبت على ملعب جودسويل أكبابيو الدولي في أويو.
ليبيا تسعى لاقتناص نقاط الفوز على أرضها
يدخل منتخب ليبيا المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الهام على بوتسوانا بهدف نظيف في مباراة ودية أقيمت نهاية الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن الأداء لم يكن هجوميًا بالشكل الكافي، إلا أن الصلابة الدفاعية لفرسان المتوسط أعطت مؤشرًا إيجابيًا قبل هذه المواجهة المصيرية.
وقد نجح خط دفاع ليبيا في التصدي لجميع هجمات بوتسوانا، ولم يسمحوا سوى بثلاث تسديدات على المرمى طوال أحداث اللقاء، مما يعكس حالة التركيز العالية التي يتمتع بها الفريق.
ويُمني المدرب الصربي الجديد نفسه بتحقيق انطلاقة قوية في مشواره مع المنتخب الليبي، معتمدًا على تشكيلة متوازنة تضم مزيجًا من الخبرة والشباب.
رواندا .. طموح كبير في مواجهة التحديات
على الجانب الآخر، يطمح منتخب رواندا إلى تحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه، على الرغم من صعوبة المهمة. ويُدرك المدير الفني لمنتخب رواندا أن الفوز في هذه المباراة سيكون بمثابة دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة منتخبي نيجيريا وبنين.
ويعتمد المنتخب الرواندي على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يمتلكون الحماس والرغبة في إثبات ذاتهم على المستوى القاري.
مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
تُشير جميع المعطيات إلى أن المباراة ستكون حافلة بالإثارة والندية، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط في التصفيات.
وستكون عيون الجماهير الليبية مُسلطة على لاعبي المنتخب، متمنين أن يُقدموا أداءً قويًا يُمكنهم من تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير العاشقة للونين الأخضر والأحمر.## مواجهة نارية مرتقبة: ليبيا ورواندا تفتتحان مشوارهما في تصفيات كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة
تتجه الأنظار صوب ملعب 11 يونيو في العاصمة الليبية طرابلس، حيث يحتضن لقاءً حامي الوطيس يجمع بين ”فرسان المتوسط” و”الدبابير” الرواندية، وذلك ضمن افتتاح منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة.
وتشهد المجموعة منافسة شرسة بين منتخبات ليبيا ورواندا إلى جانب عملاقين من القارة السمراء، نيجيريا وبنين، واللذان يستهلان مشوارهما في ذات المجموعة في مواجهة قوية على ملعب جودسويل أكبابيو الدولي في أويو.
ليبيا تسعى لرحلة جديدة نحو اللقب الغائب
يدخل المنتخب الليبي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الودي على بوتسوانا بهدف نظيف، في مباراة أظهر فيها صلابة دفاعية ملحوظة، حيث لم يتلق سوى ثلاث تسديدات فقط على المرمى.
ويأمل “فرسان المتوسط” بقيادة المدرب الصربي المخضرم ميلوتين سريدوييفيتش “ميشو” في تحقيق انطلاقة قوية في مشوارهم نحو التأهل إلى النسخة الحادية عشرة من البطولة القارية، والتي يسعون من خلالها لبلوغ النهائيات للمرة الرابعة في تاريخهم، بعد غياب طويل منذ نسخة 2011-2012.
ويعتمد “ميشو” على تشكيلة متوازنة تضم مزيجًا من الخبرة والشباب، بقيادة المدافع المخضرم علي يوسف الذي يعود إلى صفوف المنتخب بعد غياب طويل، إلى جانب مجموعة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية.
رواندا تطمح لمفاجأة “فرسان المتوسط”
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب الرواندي بقيادة مدربه الألماني تورستن سبيتلر إلى مواصلة نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها تصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم.
ويعتمد “الدبابير” على أسلوب لعب منظم يرتكز على الصلابة الدفاعية، حيث لم تستقبل شباكهم سوى هدف واحد في آخر ست مباريات تحت قيادة سبيتلر.
وتعد هذه المشاركة هي الحادية عشرة لمنتخب رواندا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة، حيث يسعى “الدبابير” لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخهم، بعد مشاركتهم الوحيدة في نسخة 2003-2004.
تاريخ المواجهات: الأفضلية لـ “فرسان المتوسط”
التقى المنتخبان في ثماني مباريات سابقًا، حيث تميل كفة المواجهات لصالح المنتخب الليبي الذي فاز في خمس مباريات، مقابل فوز وحيد لرواندا، فيما انتهت مباراتان بالتعادل.
توقعات متباينة لمباراة مثيرة
تُشير التوقعات إلى مباراة مثيرة بين المنتخبين، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز وحصد ثلاث نقاط ثمينة في مستهل مشوارهما في التصفيات.
ويُتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين اللاعبين، خاصةً في ظل الرغبة المشتركة لدى المنتخبين في تحقيق نتيجة إيجابية.
ويبقى ملعب 11 يونيو بانتظار من سيظفر بنقاط المباراة، “فرسان المتوسط” الذين يلعبون على أرضهم وبين جمهورهم، أم “الدبابير” الذين يسعون لمفاجأة أصحاب الأرض وخطف نقاط الفوز.
