عاجل: عقد تاريخي يُغري غوارديولا للبقاء في مانشستر سيتي!
هل يُنهي عقدٌ مُتجدد مخاوف جماهير مانشستر سيتي بشأن مستقبل جوارديولا؟
تُسيطر حالةٌ من الترقّب على جماهير مانشستر سيتي مع اقتراب نهاية عقد مدربهم المُلهم، بيب جوارديولا، في يونيو 2025. ورغم صمت جوارديولا حيال مستقبله، إلا أن إدارة النادي تُدرك تمامًا أهمية الإبقاء على هذا المدرب الذي قادهم إلى حقبةٍ تاريخيةٍ حافلة بالألقاب.
تُشير التقارير الصحفية، ومنها تقريرٌ نُشر على موقع “ذا هارد تاكل” الرياضي، إلى أن إدارة مانشستر سيتي تُفكّر جديًا في تقديم “عقدٍ مُتجدد” لجوارديولا. هذا النوع من العقود، والذي يُعرف أيضًا بـ “عقدٍ مُدفّق”، يعني توقيع عقدٍ قصير الأمد – غالبًا لمدة عامٍ واحد – مع إمكانية التجديد تلقائيًا في نهايته بناءً على شروطٍ مُتفق عليها مُسبقًا.
يُتيح هذا العقد لجوارديولا حرية أكبر في تحديد مستقبله، حيث يُمكنه الرحيل في أي وقتٍ يرغب به دون الحاجة إلى فسخ عقدٍ طويل الأمد. في المقابل، يُطمئن هذا العقد جماهير السيتي ويُؤكّد لهم استمرار مشروعهم الرياضي الطموح.
عواملٌ أخرى تُؤثّر على قرار جوارديولا
لا يقتصر قلق جماهير السيتي على مستقبل مدربهم فحسب، بل يمتدّ ليشمل القضية القضائية المُعلّقة بين النادي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن اتهاماتٍ مُوجّهةٍ للنادي بخرق قواعد اللعب المالي النظيف.
يُشير مُحللون إلى أنَّ نتيجة هذه القضية، والتي قد تُكلّف النادي غراماتٍ ماليةٍ باهظةٍ أو حتى خصم نقاطٍ من رصيده، قد تُؤثّر على قرار جوارديولا بالبقاء أو الرحيل.
خطةٌ بديلةٌ في حال رفض جوارديولا
على الرغم من تفاؤل إدارة مانشستر سيتي بإمكانية إقناع جوارديولا بالبقاء، إلا أنهم يُدركون أيضًا ضرورة وضع خطةٍ بديلةٍ في حال قرر الرحيل.
تُشير التقارير إلى أنَّ النادي مهتمٌ بخدمات عددٍ من المدربين البارزين، أبرزهم جوليان ناغلسمان، المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ، وميشيل، مدرب جيرونا الإسباني.
يبقى السؤال الأهم: هل يُجدّد بيب جوارديولا عقده مع مانشستر سيتي؟ الإجابة ستكون واضحةً خلال الأشهر القليلة المُقبلة.