تحدٍ جديد على مسرح الأحلام: هل يواصل بارنسلي مغامرته أمام مانشستر يونايتد؟
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء صوب ملعب الأحلام “أولد ترافورد” حيث يحتضن صدامًا كرويًا مثيرًا بين مانشستر يونايتد الطامح للعودة إلى سكة الانتصارات وبارنسلي المتأهب لمواصلة مغامرته في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
تتواصل إثارة الدور الثالث من كأس الرابطة الإنجليزية، ويبدو أننا على موعد مع أسبوعين حافلين بالمواجهات القوية، حيث بدأت عجلة كرة القدم بالدوران بأقصى سرعتها. وستشهد الأمسية سبع مباريات شيقة، تُختتم بلقاء ناري على مسرح الأحلام، حينما يستضيف مانشستر يونايتد فريق بارنسلي الطموح.
ويدخل مانشستر يونايتد اللقاء وعينه على مواصلة مشواره في البطولة التي يشارك فيها منذ الدور الثالث بعد تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. إلا أن “الشياطين الحمر” لم يستهلوا الموسم الجديد بأفضل حال، حيث عانوا من تذبذب في النتائج خلال الأسابيع الأولى من موسم 2024/25، مسجلين هزيمتين أمام كل من مانشستر سيتي في مباراة الدرع الخيرية وبرايتون في الدوري، مقابل فوزين على كل من فولهام وساوثهامبتون.
وعلى الجانب الآخر، يخوض بارنسلي البطولة منذ جولتها الأولى، وقد خاض الفريق حتى الآن ما يقارب اثنتي عشرة مباراة في مختلف المسابقات، تمكن خلالها من تجاوز ويجان أثليتيك وشيفيلد يونايتد في الأدوار السابقة من كأس الرابطة.
وجاء فوز بارنسلي على شيفيلد يونايتد ليضعه في مواجهة نارية أمام مانشستر يونايتد في الدور الثالث. ويأمل رجال المدرب داريل كلارك في مواصلة مغامرتهم في البطولة، وخاصة بعد بداية متذبذبة لهم في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، حيث حققوا ثلاثة انتصارات من أصل ست مباريات، ليحتلوا المركز السابع في الترتيب.
يذكر أن آخر مواجهة جمعت الفريقين في كأس الرابطة كانت في الدور الرابع من نسخة 2009، والتي انتهت بفوز مانشستر يونايتد بهدفين دون مقابل. فهل يتمكن “الشياطين الحمر” من تكرار سيناريو الفوز ومواصلة مشوارهم نحو التتويج باللقب، أم أن بارنسلي سيُفجر المفاجأة ويُقصي صاحب الأرض والجمهور؟
تحدٍّ جديد للشياطين الحمر: بارنسلي يحلم بالإطاحة بمانشستر يونايتد في كأس الرابطة
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء صوب ملعب الأحلام “أولد ترافورد” حيث يستضيف مانشستر يونايتد فريق بارنسلي في لقاءٍ حماسي ضمن منافسات الدور الثالث من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
يدخل مانشستر يونايتد اللقاء وهو يبحث عن تذكرة العبور للدور الرابع بعد بداية متذبذبة للموسم الجديد. فبينما استهلّ الشياطين الحمر مشوارهم بفوزٍ ثمين على فولهام في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنهم سرعان ما سقطوا في فخّ الهزيمة أمام برايتون وليفربول، قبل أن يستعيدوا توازنهم بفوزٍ عريض على ساوثهامبتون بثلاثة أهداف نظيفة.
وعلى الرغم من تأهلهم المباشر إلى الدور الثالث بفضل مشاركتهم الأوروبية في الموسم الماضي، إلا أن رجال المدرب إريك تين هاج يدركون جيدًا صعوبة المواجهة أمام خصمٍ عنيدٍ مثل بارنسلي، خاصةً وأنّ الأخير قد أطاح بفرقٍ قويةٍ في طريقه إلى هذا الدور على غرار ويجان أثليتيك وشيفيلد يونايتد.
ولا شكّ أنّ بارنسلي، بقيادة مدربه داريل كلارك، سيخوض اللقاء بروحٍ معنويةٍ عاليةٍ بعد تحقيقه ثلاثة انتصاراتٍ من أصل ست مبارياتٍ خاضها في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم، ليحتلّ بذلك المركز السابع في جدول الترتيب.
وتُشير الإحصائيات إلى أنّ آخر مواجهة جمعت الفريقين في كأس الرابطة كانت في عام 2009، حينها حسم مانشستر يونايتد اللقاء لصالحه بهدفين دون ردّ. فهل يتمكّن الشياطين الحمر من تكرار سيناريو 2009، أم أنّ بارنسلي سيُفجّر المفاجأة ويُطيح بالعملاق مانشستر يونايتد من البطولة؟
يُذكر أنّ كأس الرابطة الإنجليزية تُمثّل فرصةً ذهبيةً لمانشستر يونايتد من أجل التتويج بلقبٍ غائبٍ عن خزائنه منذ ست سنوات، حيثُ يعود آخر لقبٍ حققه الفريق في هذه البطولة إلى عام 2017. فهل ينجح تين هاج ورجاله في استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والتأهل للدور المقبل؟
