رحيل مانشيني عن الأخضر السعودي: نهاية حقبة وبداية مسيرة جديدة
في خطوة مفاجئة هزت الوسط الرياضي السعودي، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم انفصاله عن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بعد قيادة المنتخب لأكثر من عام بقليل. وعلى الرغم من قصر المدة، إلا أن رحيل مانشيني لم يمر مرور الكرام، خاصة مع الأخبار التي تفيد بحصوله على مبلغ 20 مليون يورو كشرط جزائي لفسخ عقده بالتراضي.
طموحات عالية تصطدم بواقع مُعقد:
وصل مانشيني إلى السعودية في سبتمبر 2022 حاملاً معه سجلاً حافلاً بالإنجازات، أبرزها قيادة المنتخب الإيطالي للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2020. وترافق وصوله مع طموحات سعودية كبيرة لتحقيق إنجازات رياضية غير مسبوقة، خاصة مع الاستثمارات الضخمة التي يشهدها القطاع الرياضي في المملكة.
مستقبل غامض للمنتخب السعودي:
يُثير رحيل مانشيني تساؤلات عديدة حول مستقبل المنتخب السعودي، خاصة مع اقتراب استحقاقات هامة أبرزها كأس آسيا 2023 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتشير التوقعات إلى أن الاتحاد السعودي سيسعى للتعاقد مع مدرب ذو خبرة للإشراف على “الأخضر” في هذه المرحلة الحساسة.
هل تُصبح السعودية وجهة غير مُفضلة للمدربين العالميين؟
يُلقي رحيل مانشيني بظلاله على مستقبل التعاقدات مع المدربين العالميين في السعودية. فهل ستُصبح المملكة وجهة غير مُفضلة لهم في ظل التغييرات المفاجئة وعدم الاستقرار الفني؟
يبقى الوقت كفيلاً بكشف مستقبل المنتخب السعودي في ظل هذه المُعطيات الجديدة.
