## قرارات توخيل وساوثغيت تُعزز موقف تين هاج في مانشستر يونايتد
هل تنفس تين هاج الصعداء؟ قرارات توخيل وساوثجيت تُعزز من بقائه في مانشستر يونايتد
يبدو أن إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، قد حصل على فرصة جديدة للبقاء في منصبه، وذلك بعد قرارين هامين اتخذهما توماس توخيل وجاريث ساوثجيت، ليُعيدا ترتيب أولويات إدارة الشياطين الحمر في ظل التخبطات التي يعيشها الفريق.
### ضغوطات كادت تُطيح بتين هاج
قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة، كان تين هاج على حافة الهاوية، حيث عقدت إدارة مانشستر يونايتد اجتماعات طارئة لمناقشة مستقبله بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. فقد احتّل الفريق المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تحقيقه لفوزين فقط في أول سبع مباريات، وهي أسوأ بداية لهم في تاريخ الدوري. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد الأداء المتواضع ليشمل جميع المسابقات، حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر خمس مباريات.
### توخيل وساوثجيت: سيناريوهان بديلان لم يعودا مطروحين
أمام هذا الواقع المُحبط، بات رحيل تين هاج مسألة وقت لا أكثر، وتصدّر توماس توخيل وجاريث ساوثجيت قائمة المرشحين لخلافته. لكن، وبشكل مفاجئ، تغير مسار الأحداث بعدما أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تعيين توخيل مدربًا جديدًا للمنتخب الإنجليزي بعقد يمتد حتى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦.
في الوقت نفسه، فضل ساوثجيت، الذي ترك قيادة المنتخب الإنجليزي بعد خسارته نهائي يورو ٢٠٢٤ أمام إسبانيا، الابتعاد عن ساحة التدريب في الوقت الراهن.
### هل نجا تين هاج من الإقالة؟
مع إغلاق باب التعاقد مع توخيل وساوثجيت، وجدت إدارة مانشستر يونايتد نفسها في موقف صعب. فقد كان هذان المدربان هما الخياران الأمثل لقيادة الفريق في هذه المرحلة، وبالتالي فإن البحث عن بديل آخر قد يُكلّف النادي الكثير من الوقت والمال.
ورغم أن قرار توخيل وساوثجيت قد يُفسّر على أنه ” طوق نجاة ” مؤقت لتين هاج، إلا أن ذلك لا يعني أنه بات في مأمن من الإقالة. فمستقبله مع الفريق لا يزال مرهونًا بتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، وإلا فإن إدارة النادي لن تتردد في اتخاذ القرار الصعب.