أسود التيرانغا تواجه خيول الركاب في افتتاح مشوار التأهل لكأس الأمم الأفريقية
تتجه الأنظار يوم الجمعة صوب ملعب ديامينياديو في العاصمة السنغالية داكار، حيث يحتضن لقاءً نارياً يجمع بين أسود التيرانغا (السنغال) وخيول الركاب (بوركينا فاسو)، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، المجموعة L.
img_copyright”>© إيماجو
يدخل أصحاب الأرض المباراة وهم يحملون على عاتقهم آمال جماهيرهم المتعطشة لتحقيق اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، بعد التتويج التاريخي في الكاميرون عام 2022.
وتُعد كتيبة المدرب أليو سيسي من أبرز المرشحين للتأهل عن المجموعة، لا سيما بعد المستويات القوية التي قدمتها في السنوات الأخيرة، حيث لم تغب عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية في آخر خمس نسخ.
وعلى الرغم من تاريخ المواجهات المباشرة الذي يميل بشكل طفيف لصالح أسود التيرانغا، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس عنيد كالمنتخب البوركيني.
فقد حقق رفاق ساديو ماني الفوز مرتين فقط في آخر خمس مواجهات جمعتهما ببوركينا فاسو، بينما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل.
من جانبهم، يسعى خيول الركاب بقيادة المدرب كمال مالو إلى تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشوارهم نحو التأهل لكأس الأمم الأفريقية.
ويعتمد المنتخب البوركيني على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم بيرتراند تراوري وإدموند تابسوبا وحسان بانديه، والذين يمتلكون الخبرة الكافية لقيادة الفريق نحو تحقيق نتيجة إيجابية في داكار.
مواجهة تكتيكية وندية منتظرة
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين بين المنتخبين، حيث يسعى كل مدرب لفرض أسلوبه التكتيكي وخطف نقاط المباراة الثلاث.
فهل يتمكن أسود التيرانغا من تحقيق فوز معنوي في بداية مشوارهم نحو الدفاع عن لقبهم القاري؟
أم ستنجح خيول الركاب في مفاجأة أصحاب الأرض وإيقاف سلسلة انتصاراتهم؟## صدام العمالقة: السنغال وبوركينا فاسو وجهاً لوجه في افتتاحية نارية لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025
تتجه الأنظار يوم الجمعة نحو ملعب داكار، حيث يحتضن العاصمة السنغالية داكار قمة كروية مرتقبة تجمع بين “أسود التيرانغا” السنغالية و “الخيول” البوركينية، وذلك في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة L لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
ويدخل “أسود التيرانغا” المباراة وهم يحملون على عاتقهم آمال جماهيرهم المتعطشة لتحقيق اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، خاصةً بعد البداية القوية التي قدموها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتي تُوّجت بفوزهم المستحق على موريتانيا بهدف نظيف في آخر مبارياتهم.
ويُدرك رفاق القائد كاليدو كوليبالي جيداً أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس عنيد كالمنتخب البوركيني، الذي لطالما شكّل ندّاً قوياً للمنتخبات الأفريقية الكبرى.
وعلى الرغم من غياب النجم ساديو ماني بسبب الإصابة، إلا أن ترسانة المنتخب السنغالي لا تزال زاخرة بنجوم كبار قادرين على صناعة الفارق، على غرار إسماعيل سار وإليمان ندياي ونيكولاس جاكسون، الذي
