أسود الأطلس تستضيف النمور في مباراة ودية نارية ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية
تستعد جماهير كرة القدم في المغرب والعالم العربي لمتابعة مباراة نارية تجمع بين أسود الأطلس ومنتخب الجابون، وذلك يوم الجمعة القادم على أرضية ملعب أدرار، ضمن منافسات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024. ورغم أن المغرب مضمون مشاركته في البطولة بصفته البلد المضيف، إلا أن المباراة تحمل أهمية خاصة لرفاق حكيم زياش، حيث يسعون لمواصلة سلسلة انتصاراتهم الرائعة، والتي امتدت لثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات.
وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، خلال إحدى المباريات.
المغرب.. طموح كتابة التاريخ من جديد
شهدت أسود الأطلس تحولًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الأداء الأسطوري الذي قدموه في كأس العالم قطر 2022، حيث حققوا إنجازًا تاريخيًا ببلوغهم الدور نصف النهائي، ليصبحوا أول منتخب عربي وأفريقي يصل لهذا الدور. ورغم خروجهم من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الأفريقية 2023 أمام جنوب أفريقيا، إلا أنهم عادوا بقوة تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، محققين انتصارين متتاليين على منتخبي زامبيا (2-1) والكونغو (6-0) في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويطمح رفاق أشرف حكيمي لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، وتحقيق الفوز على منتخب الجابون، خاصة وأن المباراة تمثل فرصة مثالية لمدرب المنتخب من أجل تجربة بعض اللاعبين، وإيجاد التوليفة المناسبة قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الأفريقية 2024.
الجابون.. مهمة صعبة أمام أسود الأطلس
على الجانب الآخر، يدخل منتخب الجابون المباراة وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام أصحاب الأرض والجمهور، لاسيما وأنهم يسعون لتعويض إخفاقهم في التأهل لكأس الأمم الأفريقية الماضية. ويعتمد “الفهود” على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم نجم أرسنال الإنجليزي بيير إيميريك أوباميانغ، والذي يأمل في قيادة منتخب بلاده لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة الصعبة.
إحصائيات ونتائج تاريخية
تاريخيًا، التقى المنتخبان في 14 مباراة رسمية، حقق خلالها المنتخب المغربي الفوز في 6 مباريات، بينما فاز منتخب الجابون في 3 مباريات، وحسم التعادل نتيجة 5 مواجهات. وكانت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2018، وانتهت بالتعادل السلبي.
مباراة قوية ونتيجة مفتوحة
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين بين المنتخبين، خاصة وأن كلاهما يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق. ورغم أن المنتخب المغربي يدخل المباراة وهو المرشح الأوفر حظًا لتحقيق الفوز، إلا أن منتخب الجابون لن يكون صيدًا سهلًا، وسيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
## أسود الأطلس في مواجهة الفهود: تحدٍ ودي أم بوابة استعداد لكأس الأمم الأفريقية؟
تتجه الأنظار صوب ملعب أدرار في المغرب حيث يستضيف أسود الأطلس نظرائهم فهود الجابون، في مباراة ودية على صفيح ساخن ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025. ورغم أن المغرب قد ضمنت تأهلها مُسبقًا كونها الدولة المضيفة، إلا أن المباراة تحمل في طياتها الكثير من التحديات والرغبة في إثبات الذات.
بين جيل جديد وطموح العودة: من سيحسم المواجهة المرتقبة؟
© رويترز
يدخل المنتخب المغربي المباراة بعد تحقيقه انتصارين كبيرين على زامبيا والكونغو، حيث سحق شباك الأخيرة بستة أهداف نظيفة. ويعتمد المدرب وليد الركراكي على جيل جديد من اللاعبين الذين ظهروا بصورة مُلفتة في كأس العالم 2022، أمثال أيوب الكعبي، عز الدين أوناحي، وسفيان رحيمي.
وعلى الجانب الآخر، تسعى الجابون لضمان مَقعدها في كأس الأمم الأفريقية بعد غيابها عن النسخة الماضية. ويعتمد المدرب تييري مويوما على مجموعة من النجوم المخضرمين على غرار بيير إيمريك أوباميانج، جيم أليفينا، ودينيس بوانجا.
© رويترز
تاريخياً، تتفوق الجابون في مواجهاتها المباشرة مع المغرب، حيث حققت أربعة انتصارات مقابل هزيمتين فقط. فهل ستتمكن من مُواصلة تفوقها في هذه المباراة؟
غيابات مؤثرة ورهانات تكتيكية: كيف سيدخل المنتخبان المواجهة؟
© رويترز
يُعاني المنتخب المغربي من غياب بعض العناصر الأساسية بسبب الإصابة، أبرزهم نايف أكرد وعز الدين أوناحي. ومن المتوقع أن يُعوضهما المدرب الركراكي بلاعبين من أمثال جواد الياميق وأمين حارث.
في المقابل، يدخل المنتخب الجابوني المباراة بتشكيلة شبه مكتملة، حيث من المرتقب أن يعتمد المدرب مويوما على نفس التشكيلة التي فازت على غامبيا في الجولة الماضية.
التشكيلة المتوقعة للمغرب:
بونو - حكيمي، سايس، أغرد، ماسينا - أمرابط، حارث، زياش – النصيري، الكعبي، بوفال.
التشكيلة المتوقعة للجابون:
مانغا – أوبيانج، إيكويل، أبيندانغوي، أويونو – ليمينا، كانغا، بيتيغي – أليفينا، أوباميانج، بوانجا.
هل ستكون المباراة مُجرد تحصيل حاصل أم ستشهد إثارة وتشويق؟
رغم أن المغرب قد ضمن مشاركته في كأس الأمم الأفريقية، إلا أن الفوز في هذه المباراة سيكون له أهمية كبيرة لرفع معنويات اللاعبين وإرضاء الجماهير.
من جهتها، ستسعى الجابون لتحقيق الفوز وتأكيد تفوقها التاريخي على المغرب، وإثبات قدرتها على منافسة المنتخبات الكبيرة.
لذلك، من المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وتشويق كبيرين، خاصة في ظل الرغبة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو المنتخبين في تحقيق الفوز.
تابعونا لمعرفة نتيجة المباراة وتحليل أحداثها بالتفصيل.
معاينات البريد الإلكتروني
